قال وزير الخارجية سامح شكري، إن الصمت والاكتفاء بتوجيه المناشدات الجوفاء يعتبران مشاركة في ما يقترف من جرائم للاحتلال في فلسطين.
وتابع وزير الخارجية في كلمته أمام الأمم المتحدة: "مصر لن تقبل استهداف المدنيين العزل من أي طرف، لأن الإنسانية لا تتجزأ".
وأكمل وزير الخارجية: "سبق أن حذرنا من سياسات الفصل بين غزة والضفة والإمعان في إضعاف السلطة الفلسطينية، وحل القضية الفلسطينية لن يتم بالتهجير بل بحصول الفلسطينيين على الحق في تقرير مصيرهم، وكل ما حصده العالم من تأجيل حل القضية الفلسطينية كان الاضطراب والمزيد من الحروب".
وأكد شكري: "سنواصل جهودنا حتى تنتهي هذه الحرب، ونأسف لما تم تكريسه من ازدواجية في المعايير إزاءها، ونطالب بتوفير حماية دولية للمدنيين الفلسطينيين وضمان وصول المساعدات إلى غزة.
وطالب "شكري" أيضًا بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية، كما طالب قبل فوات الأوان بالوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة دون قيد أو شرط، إضافة إلى توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني الأعزل.