في أول ظهور لها على الشاشة بعد فترة غياب امتدت لعدة أشهر، قالت الإعلامية لميس الحديدي: "رجعنالكم بعد غياب لنتابع معكم الأحداث والأخبار وكل ما يهم الناس ونحن في ديكور جميل وجديد". وأضافت خلال برنامج "كلمة أخيرة" على قناة "أون": "وحشتوني وكل حاجة وحشتني، استوديو وزملائي، والناس اللي بتعملنا القهوة والشاي وحشوني، والأهم الجمهور وحشني، اللي كان بيسألني وحشتونا وهنشوفك إمتى. شكرًا على محبتكم وتقديركم ونتمنى أن نكون دائمًا عند حسن ظنكم".
وتحدثت عن عام 2024، قائلة: "بعد عام غير خريطة الشرق الأوسط وخلف وراءه آلاف الشهداء في غزة ولبنان في أكبر مجزرة تقودها إسرائيل، كان عامًا صعبًا على الجميع. كما هرب فيه بشار الأسد وعاد ترامب إلى البيت الأبيض. أما في مصر، فلم يكن 2024 سهلاً على المصريين، بل كان الأصعب من الناحية الاقتصادية مع رفع سعر الصرف، وارتفاع معدل التضخم والأسعار. المصريون عانوا كثيرًا وتحملوا الكثير في انتظار تحسن الأوضاع وتحقيق الوعود الحكومية بتحسين الوضع".
وأضافت: "2024 كان عام الكابوس فكيف سيكون 2025؟ وإلى أين سيذهب الدولار في 2025؟ وهل سينخفض التضخم؟ وهل ستخرج قوانين الإيجار القديم والأحوال الشخصية؟ سياسيًا، نحن في عام الانتخابات التشريعية وقد بدأت الاستعدادات بالفعل، ورأينا حزب الجبهة الوطنية، ولكن السؤال الأهم: هل سنرى برلمانًا يعبر عن الناس أم سنرى نسخة مكررة من الموجود الآن الذي لم يرق لطموحات الناس؟".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
