أكد الشيخ محمود عويس، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، أن حسن الخلق يعتبر من الأسباب الرئيسة التي تقرب المسلم من الله تعالى، مشيرًا إلى أن الله سبحانه وتعالى يظل حسن الخلق تحت عرشه يوم القيامة.
وأوضح "عويس" في حديثه على القناة الأولى، أن حسن الخلق لا يرتبط فقط بالعلاقات الاجتماعية، بل يعد من أبرز سمات المسلم التي تؤهله للمكانة الرفيعة في الآخرة.
وأشار "عويس" إلى أن حسن الخلق يبدأ من الأسرة، وأن البيت هو البيئة الأولى التي يتعلم فيها الطفل كيفية التعامل مع الآخرين.
وأضاف أن الطفل يتأثر بشكل كبير بتصرفات والديه، فتعامل الأب والأم مع بعضهما البعض ومع الجيران ينعكس بشكل مباشر على سلوك الطفل وتربيته. وأوضح أن التعامل الطيب بين أفراد الأسرة يشكل نموذجًا يحتذي به الطفل ويؤثر على سلوكياته في المستقبل، ويُسهم في بناء شخصيته بشكل إيجابي.