شرح اللواء سمير فرج، المحلل الاستراتيجي، تفاصيل المخطط الأمريكي بشأن تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول الجوار، إضافة إلى الحديث عن المعونة والمساعدات العسكرية التي تحصل عليها مصر من الولايات المتحدة.
وفي لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، أوضح اللواء سمير فرج أن العالم يعيش فترة لم يشهدها من قبل، مشيرًا إلى أن العالم قبل ترامب يختلف كثيرًا عن العالم بعده.
وأضاف أن شخصية ترامب غير متوقعة في تحركاتها، حيث أنها تغير كل المفاهيم، مستعرضًا اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل في كامب ديفيد التي لم تتضمن أي معونات، وأشار إلى أنه بعد توقيع الاتفاقية، قدم الرئيس الأمريكي آنذاك، كارتر، لمصر 1.3 مليار دولار كمساعدات، بالإضافة إلى منح معونة اقتصادية.
وتابع أن اتفاقية السلام الموقعة عام 1979 بين مصر وإسرائيل لم تتضمن اتفاقية مساعدات عسكرية مع أمريكا، لكن اليوم وصلت المعونة الاقتصادية إلى 135 مليون دولار، والمعونة العسكرية إلى 1.3 مليار دولار، وأوضح أن هذه المساعدات لا تسمح بشراء أي معدات إلا من الولايات المتحدة، كما أن هذه الأموال لا تُمنح نقدًا.
كما أكد اللواء سمير فرج، أن الشعب المصري تناسى مشاكله وأزماته الاقتصادية، ويقف خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، بكل الدعم ويرفض كل التصريحات التي قالها ترامب.