شرح اللواء سمير فرج، المحلل الاستراتيجي، المخطط الأمريكي المتعلق بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول الجوار.
وقال خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج 'على مسئوليتي' المذاع على قناة 'صدى البلد'، إن الشعب المصري بأسره يقف خلف قرار الرئيس السيسي بعدم تهجير الفلسطينيين من غزة، مشيرًا إلى أن الملك عبدالله الثاني قد أكد على ضرورة انتظار خطة مصر في هذا الشأن.
وأضاف فرج أن الأوضاع الحالية تشبه إلى حد بعيد ما حدث في عام 1956، حيث يساند الشعب المصري قيادته السياسية وقواته المسلحة، مشيرًا إلى أن 'الأرض والعرض في مصر لا يمكن أن يمسها أحد، والعساكر المصريون مستعدون تمامًا للدفاع عن وطنهم'.
وتابع قائلاً: 'التأييد الذي يحصل عليه الرئيس السيسي حاليًا لم يحدث منذ 70 عامًا، وشعبيته وصلت إلى 100%، وأي دولة في العالم يجب أن تستشير وزراءها المعنيين قبل اتخاذ قرارات مثل التي اتخذها ترامب، لكن ترامب لم يتشاور مع وزير الدفاع أو مع البنتاجون، وإلا لكانوا نصحوه بعدم التعرض لمصر'.
وأكد فرج أن ترامب تراجع عن خطته لشراء غزة واكتفى بإدارتها، مشيرًا إلى أن تراجع الرئيس الأمريكي جاء بعد أن رأى دعم الشعب المصري الكامل للرئيس السيسي.
وأشار فرج أيضًا إلى أن ترامب بدأ في نشر فكرة أن أمريكا ستكون هي المسؤولة عن غزة بدلاً من إسرائيل، وأن إسرائيل ستسلم القطاع إلى الولايات المتحدة، وأضاف أن تصريحات نتنياهو أكدت أن أمريكا ستتولى السيطرة على غزة، مع ضرورة إخراج الفلسطينيين منها.
واختتم فرج قائلًا إن العالم يشهد تحولات كبيرة في السياسة الدولية، حيث أشار إلى مثال أوكرانيا التي أعلنت عن رغبتها في الانضمام إلى الناتو فتعرضت لهجوم روسي.