تعرف علي أسباب استبعاد "القباني والكاشف" من انتخابات"الصحفيين"

حسن القباني

أعلنت اللجنة المشرفة على انتخابات نقابة الصحفيين المقررة إجراؤها 3 مارس القادم، استبعاد مرشحان من ضمن المتقدمين لانتخابات النقابة.

وأكدت اللجنة، أنها استبعدت الزميل «حسن القباني»، المحبوس احتياطيًا بسجن العقرب،، لأنه لم يتقدم للترشح بنفسه أو توقيعه المباشر على ورقة الترشح، أو حتى تقدمه بتوكيل رسمي يفيد برغبته للترشح، بالإضافة إلي استبعاد الزميل عمرو الكاشف الصحفي بوكالة أنباء الشرق الأوسط، نظرآ لعدم اكتماله للمدة القانونية والمقررة بـ3سنوات، بعد تحويلة لجدول المشتغلين.

ومن جانبه، قال حاتم زكريا، عضو اللجنة المشرفة على انتخابات التجديد النصفي، إن اللجنة أغلقت اليوم الإثنين باب الطعون والتنازلات، مشيرا إلي أن اللجنة قررت استبعاد كلا من عمرو الكاشف الصحفي بوكالة أنباء الشرق الأوسط لعدم استكماله 3 سنين، وهي المدة القانونية للترشح على عضوية المجلس وفقا للمادة 37 من قانون النقابة.

وتابع حديثه، في تصريحات لمحرري النقابات، " كما استبعدت اللجنة أيضا الصحفي حسن القباني والمحبوس بسجن العقرب، لأنه لم يوقع على طلب ترشحه بنفسه"، فضلا عن تنازل الصحفي محمد العزاوي بجريدة الجمهورية والمرشح لعضوية مجلس النقابة، وأنه تقدم بطلب التنازل بإرادته".

ومن جهته، أوضح سيد أبو زيد المستشار القانون لنقابة الصحفيين أسباب استبعاد القباني من الانتخابات لعدم تصديقه على أوراق ترشحه بنفسه وهو مخالف للمادة 7 من اللائحة الداخلية للنقابة، حيث تنص الفقرة "ب" من نفس المادة على: "لايعتبر تشرح عضو ومجموعة أعضاء لغيرهم صحيح ونهائيا إلا بتصديق المرشح نفسه على الطلب المقدم قبل الموعد المحدد لغلق باب الترشح".

وتابع حديثه، "كان على زوجته أن تذهب إلى القباني في محبسه ومعها موثق من الشهر العقاري ليمضي على أوراق ترشحه بنفسه، أمام مأمور السجن والموثق لتكون أوراق ترشحه سليمة".

وفيما يخص الطعن المقدم من بعض الصحفيين لاستبعاد "حاتم زكريا" من اللجنة المشرفة على الانتخابات، علق أبو زيد قائلا: إن الشؤون القانونية للنقابة لاتملك أي مستند يخص زكريا بشأن تأييده لعبد المحسن سلامة المرشح على منصب النقيب- كما ورد في أسباب الطعن- وبالتالي تقرر حفظ الطعن.

وعلق زكريا على الطعن المقدم ضده قائلا: "هذا الكلام غير صحيح بالمرة، ولم يحدث على الإطلاق، وأنا عضو لجنة مشرفة لا يصح الإعلان عن تأييدي أو دعمي لمرشح بعينه فهذا الموضوع داخل صندوق الانتخاب وليس على البرامج والقنوات الفضائية كما ادعى البعض".

وأشار أبو زيد إلى أن هناك طعنين مقدمين ضد الصحفي هشام يونس، رئيس تحرير بوابة الأهرام والمرشح لعضوية مجلس نقابة الصحفيين "فوق السن"، واللجنة أطلعت على أسبابهم ووجدتها شخصية ولاعلاقة لها بالانتخابات.

وعن الشكوى المقدمة من الصحفي جمال الدين حسين ضد محمد سعد عبد الحفيظ مدير تحرير جريدة الشروق على خلفية منشور له في صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قال المستشار القانوني للنقابة إنهم لايستطيعون استبعاده من الانتخابات إلا إذا ثبت مخالفته واحالة مجلس النقابة للتحقيق ووقع عليه جزاء.

وأغلقت اللجنة المشرفة على الانتخابات برئاسة خالد ميري، باب الترشح الأربعاء الماضي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً