مبدئيًا تشريعية النواب ترجح كفة السعودية فى "تيران وصنافير".. تفاصيل 72 ساعة ساخنة تحت قبة البرلمان

بعد 4 جلسات خلال الـ 72 ساعة الماضية، وافقت لجنة الشئون الدستورية والتشريعية في جلساتها اليوم الثلاثاء الموافق الثالث عشر من يونيو الجاري، على اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والمملكة العربية السعودية، المشهورة باتفاقية "تيران وصنافير".

وجاءت الموافقة بعد التصويت على دستورية تيران وصنافير، بأغلبية أعضاء اللجنة 34 عضوًا، في حين اعترض 8 نواب، وتغيب واحد، وفور الموافقة احيلت القضية إلى الجلسة العامة، تمهيدًا لإحالتها إلى اللجنة المختصة لجنة الدفاع والأمن القومي.

الجلسة الأولى

وبدأت الجلسة البرلمانية الأولى في مناقشة ترسيم الحدود بين مصر والسعودية، يوم الأحد الماضي، برئاسة الدكتور على عبد العال، رئيس مجلس النواب، وبحضور عدد من النواب، على رأسهم المستشار بهاء أبو شقة، رئيس اللجنة التشريعية، ووزير شئون مجلس النواب، المستشار عمر مروان، وسامح شكرى، وزير الخارجية، ووفود من القوات المسلحة والقوات البحرية وهيئة المساحة.

جلسة مخصصة للاستماع فقط

وخصصت الجلسة الأولى في مناقشة تعيين الحدود بين مصر والسعودية، للاستماع والنقاش فقط، ولم تشهد على اتخاذ أي قرار يغير في مصير القضية المعروفة اعلاميًا بـ "تيران وصنافير".

وخلال هذه الجلسة أكد المستشار بهاء أبو شقة، رئيس اللجنة التشريعية والدستورية، "أن البرلمان يسعي للمعرفة المجردة وسيتمكن الجميع من الإدلاء برأيهم بكل حرية وشفافية".

مشادات كلامية في الجلسة الأولي

شهد اجتماع لجنة الشئون التشريعية والدستورية بمجلس النواب، اليوم، مشادات بين نواب تكتل 25-30، والدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب ونواب آخرين، في جلسة مناقشات اتفاقية تيران وصنافير.

جيولوجية تيران وصنافير

قال العميد أشرف العسال رئيس شعبة المساحة البحرية بالقوات البحرية إن الارتباط الجيولوجى لجزيرتى تيران وصنافير مرتبط بالساحل السعودى.

وأضاف خلال جلسة الاستماع باللجنة التشريعية التى رأسها الدكتور على عبد العال، أنه تم عمل فيلم تخيلى بتقنية " الجرافيك " وتم خلاله تفريغ المياه من حول الجزيرتين داخل خليج العقبة سنجد أن الامتداد الجيولوجى للجزيرتين مرتبط بالحد السعودى.

الجلسة الثانية

مع انعقاد الجلسة الثانية بمجلس النواب لمناقشة مصير "تيران وصنافير" باتت الأمور أكثر سخونة، وبعد تأخر أكثر من ساعة على بدايتها، أكد الدكتور علي عبدالعال، رئيس المجلس، أن فرض الرأي بالقوة غير مقبول على الإطلاق، ولا يمكن أن تكون المقاطعة بهذه الطريقة، مشيرًا إلى أن كل من يرتدي الزي العسكري له كل التقدير.

وأضاف، أن هؤلاء العظام الذين قدموا الشهداء، على كل من يقترب منهم أن يعطي لهم التحية والتقدير، لا أن يلوح بالأيدي، مضيفًا أن من حارب ومن استشهد لا يعرف البيع ولا يعرف التفريط.

وقال "عبدالعال": "من يبيع معروفين ومرصودين"، وقاطعه مصطفى كمال الدين حسين: "إنت بتمهد لحاجة مش موجودة يا دكتور علي".

"تيران وصنافير" وديعتان لدى مصر

قال اللواء كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب إن جزيرتي "تيران وصنافير" هما وديعتان لدى مصر من المملكة العربية السعودية، بناء على اتفاق بين الجانبين، مشيرًا إلى أن ذلك مسجل لدى الأمم المتحدة، قائلًا: "في جميع الأحوال، سواء كانت الجزيرتان تتبعان مصر أو السعودية فإنهما تستخدمان لتحقيق الامن القومي المصرى".

الحكومة تودع صور محاضر الاجتماعات

قال المستشار عمر مروان، وزير الشؤون القانونية والنيابية، إن الحكومة تشرفت بإيداع صور من محاضر 11 اجتماعًا للجنة القومية التي كانت منوطة بالتفاوض مع الطرف السعودي على ترسيم للحدود بمجلس النواب لنرد على ما أثير أنه كانت هناك ثمة اعتراضات من الجانب المصري في المفاوضات مع الطرف السعودي، مشيرًا إلى أنه يوجد فريق من الحكومة للرد على هذه الأمور، لتكون الأمور أكثر شفافية.

الجلسة الثالثة

انطلاق فعاليات الجلسة الثالثة لمناقشات اتفاقية تيران وصنافير، للجنة التشريعية بمجلس النواب، برئاسة الدكتور على عبد العال، مع السماح لأعضاء اللجنة التشريعية وغيرهم من الأعضاء للحضور.

ممثل القوات المسلحة

قال اللواء مجد الدين بركات، ممثل القوات المسلحة، بالاجتماع الثالث للبرلمان بمناقشات اتفاقية تيران وصنافير، إنه لا يوجد نقطة دماء سالت من المصريين على أراضى جزيرتين تيران وصنافير.

مؤكدا أنه لا توجد أى نقطة دماء على أراضى الجزيرتين من المصريين، وعندنا توثيق كامل لجميع الشهداء وأماكن تواجدهم بمستوى الجمهورية المصرية، مشيرا إلى أنه لا يوجد أى تواجد سعودى على الجزيرتين حتى الآن وفقا لمعاهدة السلام.

ولفت ممثل القوات المسلحة إلى أن القوات المسلحة لم تتدخل فى هذه الاتفاقية من قريب أو من بعيد، سوى من الأوضاع الفنية، مشيرا إلى أن القوات المسلحة أيضًا لن تفرط فى ذرة تراب من الأراضى المصرية.

لن نعتد بأى حكم قضائي

لفت الدكتور "على عبدالعال" رئيس مجلس النواب، إلى أنه لم يعتد إلا بخرائط القوات المسلحة والتى تعتبر هى الفيصل الوحيد فى هذه القضية، مكررا ما قاله من قبل ذلك بشأن حكم الإدارة العليا بقوله:"للمرة الألف هو والحكم والعدم سواء ولن نسمح بأى سلطة تعتدى على البرلمان".

الجلسة الرابعة

استأنفت لجنة الشئون التشريعية في مجلس النواب، برئاسة المستشار بهاء الدين أبوشقة، مناقشة اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والمملكة العربية السعودية.

ويترأس الدكتور على عبد العال، رئيس المجلس، جلسة الاستماع الرابعة في شأن نقل تبعية جزيرتي تيران وصنافير من مصر إلى السعودية.

مشادة بين "خالد يوسف والحسيني"

اندلعت مشادة كبري بعد لحظات من بدء رابع جلسات مناقشة اتفاقية تيران وصنافير، بعدما واصل السيد الحسيني رئيس الجمعية الجغرافية حديثه حول أحقية السعودية في الجزيرتين، مستعينًا بوثائق وخرائط.

وقاطع النائب خالد يوسف حديث الحسيني، وبادر بالاعتراض، وردّ عليه الحسيني قائلًا: "اجلس أنت مخرج".

بدأ التصويت

قرر الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب إغلاق باب المناقشة في اتفاقية تيران وصنافير بناء علي اقتراج النائب كمال أحمد.

وقرر عبدالعال إخلاء القاعة من كل النواب عدا نواب اللجنة التشريعية تمهيدًا للتصويت على الاتفاقية.

الموافقة على اتفاقية ترسيم الحدود

وافقت لجنة الشئون الدستورية والتشريعية علي اتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والمملكة العربية السعودية، والمعروفه باتفاقية جزيرتى تيران وصنافير بأغلبية 35 نائبًا مقابل اعتراض 8 نواب.

وكان الدكتور علي عبدالعال رئيس مجلس النواب قد قرر إغلاق باب المناقشة في اتفاقية تيران وصنافير بناء علي اقتراج النائب كمال أحمد.

إحالة تكتل 25- 30

رفع السيد الشريف، وكيل مجلس النواب، الجلسة العامة للبرلمان، وأعلن إحالة نواب تكتل 25- 30 إلى هيئة المكتب.

جاء ذلك بسبب اعتراض نواب تكتل 2530 على قرار المجلس بإحالة تقرير اللجنة التشريعية بشأن اتفاقية ترسيم الحدود بين مصر والسعودية، إلى لجنة الدفاع والأمن القومي بصفتها اللجنة المختصة.

اعتصام مؤقت

دخل عدد من أعضاء تكتل ٢٥ ٣٠ الرافضين لاتفاقية تعيين الحدود البحرية بين مصر والسعودية فى اعتصام مؤقت بقاعة البرلمان للحصول على نموذج التوقيعات الذي لم تسلمه لهم الأمانة العامة حتى الآن.

ويطالب أعضاء التكتل بالنموذج حتى يتمكنوا من جمع التوقيعات الرافضة ليكون التصويت على الاتفاقية نداءً بالاسم وليس برفع الأيدى أو وقوفًا، مؤكدين أنهم فى انتظار تسلمها.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً