اعلان

"مميش": حافظنا على أموال الشعب التي استثمرها في قناة السويس الجديدة وسترد لهم العام القادم (صور)

قال الفريق مهاب مميش، رئيس هيئة قناة السويس، إن الحكومة حافظت على أموال الشعب التي استثمرها في قناة السويس الجديدة وسترد لهم العام

القادم، مشددًا على أن الرئيس عبد الفتاح السيسي، عندما وجه نداءً للشعب المصري لتمويل مشروع إنشاء قناة السويس الجديدة لبى الشعب النداء ولم يجعلنا في حاجة للمساعدة من أحد، مؤكدًا أن جميع أموال المصريين تم الحفاظ عليها ولم يقل منها مليما واحدا، وذلك بعد ثلاثة أشهر من الأرباح.

وأضاف مميش خلال كلمته في الأمسية الثافية التي نظمتها مكتبة الإسكندرية بمناسبة بدء الاحتفال بمرور 150 عامًا على افتتاح قناة السويس، أن الشعب المصري سيحصل العام القادم علي أمواله كاملة والتي تبلغ 64 مليار جنيه، مشيرا إلي أن الرئيس السيسي كان قد شدد علي الحفاظ علي أموال الشعب وحذر قائلا "إلا أموال الشعب".

جاء ذلك بحضور الدكتور مصطفي الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور فتحي صالح، الرئيس الشرفي لمركز توثيق التراث الحضاري والطبيعيCULNAT التابع للمكتبة، والدكتور علي الحفناوي، مستشار مشروع متحف قناة السويس ومؤسس الجامعة الفرنسية في مصر، وراميير دى فورتانييه، رئيس مؤسسة ذكرى فرديناند دليسبس وقناة السويس، والسفيرة فاطمة الزهراء عتمان، وكيل أول وزارة الخارجية سابقًا، وبمشاركة عدد من الشخصيات العامة والمثقفين والإعلاميين.بة الإسكندرية

ومن الجدير بالذكر أن قناة السويس مشروعاً تاريخياً حضارياً تنموياً وهبته العبقرية المصرية إلى الإنسانية بأسرها، حيث تظل القناة حتى اليوم المعبر المائي الأهم عبر الزمان والمكان بالنسبة للتجارة العالمية، وذلك بالإضافة إلى ما تجسده المحاولات الجاهدة للربط بين البحرين الأحمر والمتوسط عبر العصور بدءاً من مصر القديمة، واستمرارها صعوداً وهبوطاً على مر التاريخ، حتى تم بالفعل حفر قناة السويس في صورتها النهائية بسواعد مصرية ثم افتتاحها بعد عقد من الزمان في حفل تاريخي مشهود، حتى وقوف القرن الـ21 شاهداً على افتتاح القناة الجديدة في 5 أغسطس 2014، من ملحمة تاريخية خالدة تداخلت بها مطامح تغيير ثوابت الجغرافيا مع مطامع توجيه متغيرات التاريخ لخدمة مصالح القوى الخارجية للاستئثار بخيرات القناة، إلى أن نجحت الإرادة المصرية في تأميم القناة وبسط السيادة عليها، بكل ما فجرته تلك القفزة التاريخية الجريئة من سلسلة من المواجهات السياسية والعسكرية الضارية، والتي خاضها المصريون بكل بسالة، حتى عادت القناة إلى أبنائها وتدفقت خيراتها في موطنها الأصيل.

وتستمر قناة السويس مشروعاً وطنياً عملاقاً، يتم تطويره بشكل مطرد وتكريس عوائده للاستجابة لآمال المصريين العريضة في الرقي والازدهار.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً