بعد معاناتها الشديدة بسبب الذهاب المستمر إلى الأطباء، واحتياجها الشديد للمال، تستغيث أم الطفلة، أسماء محمد على، بنت إحدى قرى مركز منفلوط بمحافظة أسيوط، بالرئيس عبد الفتاح السيسى لعدم قدرتهم بإجراء الأشعة والتحاليل لطفلتها التى لا تسمع ولا تتكلم ومصابة بمياه على المخ، والأطباء يؤكدون أنه إذا تم إجراء بعض العمليات ستعود للنطق وتسمع بالقوقعة.
أسرة أسماء تعيش في منزل صغير مغطى بالبوص وجزوع النخيل ويفترش بالحصير لا يوجد بداخله أى وسائل للترفيه أو أى أجهزة كهربائية ولا أدوات منزلية وملابس الطفلة قديمة ترتديها منذ سنوات وتتواصل المأساة بالطفلة التى لا تسمع ولا تتكلم ولا تجد العلاج لظروفهم المعيشية القاسية.
تقول أم الطفلة عرفنا بعدم مقدرة أسماء على السمع والكلام بعد عامين من ولادتها وذهبنا للطبيب بالسلف من الجيران حق الكشف وأعطانى علاج ولكن لا يوجد نتيجة ولا يوجد فائدة وفى نهاية الأمر تحتاج عمليتين واحده لإزالة مياه بالمخ وأخرى لتركيب قوقعة لتسمع وكل هذا يحتاج مبالغ ولا أحد يساعدنا ولو ذهبنا للشئون الاجتماعية يوجد الآلاف غيرنا ونحن لانعرف أحد وحتى الجمعيات عايزه واسطة للنظر إلينا.
وأكدت الأم علينا ديون تصل إلى أكثر من 15 ألف جنيه لكشوفات وعلاج وأدوية والأب لا يعمل فهو فلاح باليومية ومريض ونعانى بحرارة الجو حتى المروحة لا توجد ولا أجهزة كهربائية وننام على حصيرة قديمة على الأرض وأهل الخير هم من يعطونى ملابس مستعمله لابنائى، حتى أن أمى مريضة وتحتاج علاج ولا أستطيع الاطمئنان عليها لضيق اليد وعدم امتلاكى ثمن المواصلات وكل ما أذهب لأى طبيب أبكى ومش عارفه أعمل إيه؟ ولا يسمع صوتنا إلا الله.