اعلان

مشروع أمالا .. السعودية تطلق أكبر صندوق للسياحة فائقة الفخامة

يؤسس مشروع أمالا الذي أعلن اليوم إطلاقه صندوق الاستثمارات العامة ضمن استثمارات الصندوق السيادي للمملكة العربية السعودي لوجهة سياحية فائقة الفخامة على امتداد ساحل البحر الأحمر، ويرمي إلى إرساء مفهوم جديد كليًّا للسياحة الفاخرة المرتكزة على النقاهة والصحة والعلاج ، وسيوفر "أمالا" أول تجمع فائق الفخامة مرتكز على النقاهة والصحة والعلاج والرياضة في العالم؛ إذ يضم منتجعًا صحيًّا متكاملاً، ومرافق صحية متقدمة حديثة، وعلاجات مصممة للاستفادة من الأصول المحلية. وسيركز العرض الرياضي على تدريبات الأداء والرياضات التنافسية في مجالات الفروسية وسباق الإبل والصقور، بالإضافة إلى التأسيس لإنشاء أكاديمية وعدد من النوادي المتخصصة في الجولف، وتبني مفهوم المركبات الصديقة للبيئة والمغامرات الشيقة .

ويضم المشروع مركزًا للفنون، تتلاقى في أرجائه أصداء الفن المعاصر مع عجائب المملكة العربية السعودية. ويعتمد هذا العرض على ٤ عناصر تصميمية رئيسية، هي: الفن المعاصر، ومجتمع للفنانين وفق نمط حياة الريفيرا، ولحظات فنية غامرة، وفن الأرض لتحسين المشهد الطبيعي.

وسيصبح أمالا ضمن أفضل مناطق الغوص في العالم؛ إذ سيعيد تجربة الغوص؛ لتصبح مرتكزًا متميزًا للحياة البحرية، وسيكون وجهة رائعة لليخوت، ويسهم في تمديد اليخوت من خلال توفير مناخ ملائم، وتجهيزات فريدة على مدار العام.

وتقرر أن يتم تطوير مشروع أمالا في ثلاثة مواقع ضمن محمية الأمير محمد بن سلمان الطبيعية على الساحل الشمال الغربي للسعودية. وستتجاوز مساحة المشروع ٣،٨٠٠ كيلومتر مربع، مع خيارات وصول متعددة ومطار مخصص.

وبموقعه المتميز على امتداد الساحل الشمالي الغربي للسعودية سيصبح أمالا وجهة سياحية فائقة الفخامة، تستهدف خارطة السياح الباحثين عن تجربة ترفيهية فاخرة، يُقدَّر أعدادهم بـ2،5 مليون مسافر.

وسيوفر المشروع مجموعة واسعة من خيارات الإقامة الفاخرة التي تواكب الأذواق والمتطلبات المختلفة للضيوف؛ إذ سيضم منشآت فندقية ووحدات سكنية، مع إتاحة الفلل والشقق السكنية للشراء، وكذلك سيتم تطوير برنامج مخصص للمطاعم والمقاهي ومتاجر البيع بالتجزئة.. وسيوفر المشروع إجمالاً نحو ٢٥٠٠ غرفة وجناح فندقي، و٧٠٠ فيلا سكنية، وأكثر من ٢٠٠متجر راقٍ للتجزئة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
صحيفة عبرية: ترامب لن يعارض اتجاه إسرائيل لخيار التهجير إذا رفضت حماس صفقة غزة