أصبح غرق المدمرة إيلات في 21 أكتوبر 1967، عيدًا للقوات البحرية المصرية، تحتفل به كل عام فبعد أربعة أشهر من نكسة 1967، قررت القوات البحرية المصرية القصاص من معركة 5 يونيو، وبالفعل تم إغراق المدمرة إيلات فى البحر الأبيض المتوسط فى منطقة بور سعيد.
كانت البداية فى 20 يونيو 1956 عندما قامت إسرائيل بشراء المدمرتين "إيلات" و"يافو" من إنجلترا، حيث شاركت المدمرة إيلات فى العديد من المعارك العالمية منها الحرب العالمية الثانية ضمن الأسطول الملكى، وذلك قبل أن يتم بيعها للقوات الإسرائيلية.
كما اشتركت المدمرة إيلات فى العدوان الثلاثى على مصر 1956 وفى نكسة 1967.
فى 21 أكتوبر عام 1967 صدرت الأوامر من القيادة العامة للقوات المسلحة إلى قيادة القوات البحرية بتنفيذ هجمة على
وكانت المدمرة إيلات في هذا الوقت تعد أكبر الوحدات البحرية الإسرائيلية، ونجح 2 لنش صواريخ للتعامل مع المدمرة وإغراقها باستخدام الصواريخ البحرية سطح / سطح ولأول مرة فى تاريخ بحريات العالم تنجح وحدة بحرية صغيرة الحجم من تدمير وحدات بحرية كبيرة الحجم مثل المدمرات والفرقاطات.
خسائر إسرائيل
أسفرت هذه العملية النوعية، عن تدمير وإغراق المدمرة، ومقتل 47 بالإضافة 91 جريحًا.
خسائر مصر
لم تسفر العملية عن أية خسائر في صفوف البحرية المصرية.