بدأت محكمة جوادا لاخارا الاسبانية ، محاكمة شاب برازيلي بتهمة قتل عمه وزوجته وطفليهما ،وتقطيع جثثهم ووضعها في أكياس بلاستيكية ، قبل أن يدعي انه مصاب بالجنون ، حتي يفلت من جريمته البشعة .
وتعود أحداث الجريمة إلي أغسطس 2016، عندما أقدم " باتريك نوغيرا البالغ من العمر 21 عاما، علي قتل عمه وزوجته وطفليهما في منزلهما الواقع في مدينة بيوث قرب جوادالاخارا الاسبانية، وقرر الهروب إلي البرازيل قبل اكتشاف الجريمة.
وفي نوفمبر 2016 اكتشفت الشرطة الاسبانية ، الجريمة بعد العثور علي بقايا الضحايا في أكياس بلاستيكية ،وقبل استصدار أمر من الانتربول الدولي ، بالقبض عليه عاد القاتل باتريك نوغيرا إلي إسبانيا ، وقام بتسليم نفسه إلى الشرطة ، علي أمل أن يتم تخفيف الحكم عنه.
واعترف الشاب بجريمته وحاول ادعاء الجنون ، وفقا لنصيحة محاموه الذين امام المحكمة ، انه مصاب "باضطراب عقلي مؤقت" .
واعتبر أعضاء هيئة المحلفين التسعة من جهتهم أن القاتل "خطط لفعلته وكان مدركا للعواقب (..) كان يعرف التمييز بين الخير والشر".
وطلبت النيابة العامة إنزال أقصي العقوبات المنصوص عليها في إسبانيا إي السجن مدى الحياة على أن يمضي ما لا يقل عن 25 عاما وراء القضبان.