اعلان

لو حد سألك بتقبض كام تقوله إيه؟.. خبيرة علاقات إنسانية توضح الإجابة المثالية

اهل مصر

أوضحت رانيا شكري استشارية العلاقات الإنسانية، كيفية الرد على الأسئلة الموجهة حول الحدود الشخصية مثل الحدود المادية في الأشياء التي تملكها والحدود النفسية مثل تقليل شخص من ذاتك أو يشعرك بالذنب تجاه شيء معين والحدود الفكرية مثل التقليل من رأي الشخص أو اقناعه بشيء لا يريده والحدود الشخصية مثل التعدي على الحرية الشخصية ويريد معرفة معلومات أكثر عن حياته.

وتابعت شكري، خلال لقائها في برنامج "السفيرة عزيزة"، المعروض عبر فضائية DMC، أن التعدي على الحرية في هذه الأشياء تأتي من الأقرباء أكثر وللتصدي لها يجب أن يكون لدى الشخص مهارة تأكيد الذات من خلال توصيل الشخص السائل أن المعلومة التي يريد معرفتها لا يريد الشخص أن يصرح بها دون تعصب أو إشعار السائل أنه تعدى الخطوط الحمراء عندما سأل.

وأفادت أن مشكلة معظم الناس أنها تجيب على الأسئلة خوفًا من خسارة الأشخاص أو الشعور بالذنب تجاههم ورد فعلهم عند رفض الإجابة، مؤكدة أن الناس طوال الوقت تتحدث ولكن حدود الشخص يجب أن تحترم من خلال توصيل فكرة أن الحدود الشخصية لا يجب أن يتعدى عليها أحد وإن كان من الأقربين ومن يريد أن يكمل مع الشخص مسيرته يحترم حدوده، ولكن من يعترض ويريد الاستمرار في استغلال الشخص ماديًا أو معنويًا فخسارته أفضل من مكسبه.

أضافت، أن الشخص يستطيع أن يوصل رفض التحدث عن خصوصيته بشكل لطيف للأشخاص الدين لا يريد خسارتهم بنظرية ساندوتتش البرجر المكون من ثلاث طبقات عيس وبرجر وعيش، موضحة أن العيش يعبر عن قول كلام للشخص بشكل لطيف حتى لا تخسره كقولك "أنا عارفة انك عايز تطمن عليا وعلى حالتي المادية ومقدرة ده فعلا، ومن ثم نأتي للبرجر "بس أنا مش حابة أتكلم في الموضوع ده لأنه يخصني أنا بس" وبعدها نغلف الكلام مرة أخرى بالعيش كالآتي "أنا لولا أنك مهمة وغالية عندي أنا مكنتش هقولك الكلام ده بس أنتي مهمة جدًا عندي ومحتاجة ان يوصلك الرسالة دي"، لافتة أن الشخص بذلك قال كل ما يريده وسط كلمات إيجابية من البداية وحتى النهاية.

وبينت أن الناس تتأرجح بين طريقتين، إما الاستسلام والافصاح عن المعلومات، أو العنف بعد التصريح لأول وثاني مرة عن المعلومات يصل الشخص لمرحلة احراج الأشخاص بطريقة مليئة بالعنف، مشيرة إلى أن الطريقة الوسط هي الأسلم دائما.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً