اعلان

بسبب الفبركة.. شكاوى "الأعلى للإعلام": 250 ألف جنيه على كل موقع روج للأكاذيب

جمال شوقي رئيس لجنة الشكاوى بالمجلس الأعلى للإعلام

أكد جمال شوقي، رئيس لجنة الشكاوى بالمجلس الأعلى للإعلام، أن اللجنة ناقشت عدد من الشكاوى، ضد 20 موقع إلكتروني، خاصة بترويج الأكاذيب، منهم شكاوى جامعة جنوب الوادي، حيث نقل عدد من المواقع أخبارًا دون التأكد من صحتها أو معقوليتها، حيث تناول الخبر المذكور، الذي حققت فيه اللجنة، إقامة حفل جنس جماعي داخل أحد مدرجات الجامعة.

ورصدت اللجنة، 7 مواقع إخبارية، نقلت الخبر المفبرك دون التأكد من صحته، وأوصت المجلس بتوقيع غرامة قدرها 250 ألف جنيه، على كل موقع روج لهذه الأكذوبة، ويتساوى في ذلك الموقع الذي فبرك الخبر من الأساس، والمواقع الستة التي نقلت عنهم هذا الخبر، وهي "ملتقى جامعة جنوب الوادي، عاجل قنا، التحرير، شبابيك، إيجي سعودي، الدستور المصري، قنا الريف".

وأكد، أن اللجنة ستبحث الشكوى التي قدمتها جريدة الجمهورية ضد موقع "الجمهورية اليوم"، الجمهورية اليوم دوت كوم، الجمهورية اليوم المصرية، فقد أوصت اللجنة بإنذار للمواقع الثلاثة، وإزالة شعار جريدة الجمهورية وإلغاء كل ما يدلس ويخدع الجمهور، وذلك خلال أسبوع من تاريخه.

كما أوصت اللجنة، باتخاذ الإجراءات القانونية للازمة في حالة عدم امتثال المواقع الثلاثة للإنذار، وذلك حماية لحقوق الملكية الفكرية.

كما أن هناك أيضًا شكوى مقدمة من شركة بترول بلاعيم، ضد أحد صحفيي جريدة الفجر، وتم حفظها لعدم الاختصاص، حيث لا تنصب على موضوع إعلامي.

وبالنسبة لباقي المواقع الإخبارية، فهناك 4 مواقع، وجد فيها أخبار مغلوطة عن أسعار الطاقة، وهي "بوابة عالم الطاقة، التحرير، موتورز بلس، البوابة أعمال"، حيث أوصت اللجنة بتوقيع غرامة قدرها 250 ألف جنيه على 3 مواقع من هذه المواقع المخالفة، وإرسال إنذار للموقع الرابع، وذلك لقيامهم بتحديد أسعار ومواعيد الزيادات على لسان مجهولين، ونشر أخبار دون التأكد من صحتها، ما يثير البلبلة والرأي العام.

أما بخصوص الشكوى المقدمة من أحمد شوبير، ضد أحد برامج قناة الحدث اليوم، أوصت اللجنة بإلزام البرنامج بتقديم إعتذار لشوبير عن الإهانات التي تعرض لها، من خلال نشر تويتة منسوبة إلى الأخير دون التأكد من صحتها، واستمر البرنامج المذكور في إطلاق الاتهامات له، حتى بعد علمه بأن التويتة غير صحيحة، كما أوصت اللجنة بتقديم إنذار إلى البرنامج المذكور ستاد الزمالك.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً