أعلنت حكومة الدنمارك أنها ستحد من عدد السكان 'غير الغربيين' في الأحياء بنسبة تصل إلى 30%، لتقليل مخاطر ظاهرة المجتمعات الدينية والثقافية الموازية.
وقالت الحكومة إنها قررت إلغاء مصطلح 'الغيتو' المثير للجدل في تشريعاتها المقترحة عند الإشارة إلى 'الأحياء المحرومة' في البلاد.
اقرأ ايضا ..ترامب يصف المهاجرين لأمريكا من الشرق الأوسط بوصمة العار
وفي مشروع القانون، مراجعة للتشريعات القائمة بشأن مكافحة ظاهرة المجتمعات الموازية، اقترحت وزارة الداخلية أن تقتصر نسبة السكان من أصل 'غير غربي' في كل حي على 30 بالمئة كحد أقصى في غضون 10 سنوات.
وحسب وزير الداخلية كار ديبفاد بيك، فإن وجود عدد كبير من 'الأجانب غير الغربيين في منطقة واحدة، يزيد من خطر ظهور مجتمعات دينية وثقافية موازية'، موضحا أن 'مصطلح الغيتو مضلل ويساهم في تجاوز الكم الهائل من العمل الذي يجب القيام به في هذه الأحياء'.