قال جوردان بارديلا، رئيس حزب 'التجمع الوطني' اليميني، أن حل البرلمان الفرنسي أمر لا مفر منه، وستكون الانتخابات الجديدة هي الحل الوحيد للخروج من الأزمة السياسية التي تعيشها البلاد. وقال بارديلا في تصريح إعلامي بث عبر حسابه على منصةX: 'تحديد موعد للانتخابات البرلمانية أمر لا مفر منه بمجرد أن يصبح ذلك ممكنا من الناحية القانونية. فقط العودة إلى الشعب ستسمح بتشكيل أغلبية واضحة ومستقرة للبلاد .
فرنسا ستشهد حلا جديدا للبرلمان
وأضاف أن 'الإجماع الهش' بين الاشتراكيين والجمهوريين، الذي توصل إليه رئيس الوزراء الجديد فرانسوا بايرو، 'لا يرضي أحدا' و'لن يدوم طويلا'. وفي وقت سابق، قالت مارين لوبان أيضا إنها تعتقد أن فرنسا ستشهد حلا جديدا للبرلمان. ووفقا للدستور الفرنسي، لا يمكن حل البرلمان إلا بعد مرور عام على حله السابق، أي لغاية يونيو 2025. وشهدت فرنسا خلال عام 2024 تغيير أربعة رؤساء وزراء، وهو رقم قياسي في التاريخ الفرنسي. بعد حل البرلمان وإجراء انتخابات برلمانية استثنائية في يوليو، والتي لم تحصل فيها أي كتلة على أغلبية مطلقة، حيث عجز الرئيس إيمانويل ماكرون عن تعيين رئيس وزراء جديد لمدة 50 يوما. واستمرت آخر حكومة فرنسية لمدة ثلاثة أشهر فقط، قبل أن يتم إقالتها مع رئيس الوزراء ميشال بارنييه عبر تصويت بحجب الثقة من المعارضة – وهي المرة الأولى منذ عام 1962.