ads

جهاديون فرنسيون وتركمان وأوزبك .. فصائل من السلفية الجهادية تنطوي في الجيش السوري

العمليات العسكرية في سوريا
العمليات العسكرية في سوريا

كشفت مصارد إعلامية عن استمرار وجود جماعات سلفية جهادية أجنبية في شمال غرب سوريا، مشيراً إلى أن أفراد هذه الجماعات وعائلاتهم يقدرون بحوالي 4 آلاف شخص. وأوضحت المصادر أن هذه الجماعات تتوزع على عدة تشكيلات، أبرزها "الحزب الإسلامي التركستاني" الذي يضم حوالي 2500 مقاتل من الإيغور وعائلاتهم المقيمة في ريف إدلب الغربي وريف اللاذقية الشمالي.

كما أشارت إلى وجود جماعة أخرى تطلق على نفسها اسم "أنصار الإسلام" وتنشط في شمال غرب سوريا، ويقدر عدد مقاتليها بحوالي 100 مقاتل، مضيفاً أنها كانت مرتبطة بتنظيم "القاعدة" في السابق.

وكشفت المصادر عن "فرقة الغرباء"، وهي تشكيل عسكري أجنبي يقوده عمر أومسن، الذي تتهمه السلطات الفرنسية بتجنيد 80% من الجهاديين الفرنسيين الذين سافروا إلى سوريا والعراق. في إشارة إلى أن "هيئة تحرير الشام" تصادمت مع فرقة أومسن واعتقلته عدة مرات، كما تصادمت مع تشكيلات أجنبية أخرى مثل "تنظيم حراس الدين". وعلى الرغم من إعلان "حراس الدين" حل نفسه مؤخراً، إلا أن الضربات الأمريكية ضده لا تزال مستمرة، وقد أسفرت منذ بداية العام الحالي عن مقتل 4 من مسؤوليه في شمال غرب سوريا.

ويأتي هذا الكشف في وقت تتصاعد فيه المخاوف الدولية من استمرار وجود جماعات إرهابية في شمال غرب سوريا، وتهديدها للأمن الإقليمي والدولي.

التشكيلات التي تضم مقاتلين أجانب في شمال غرب سوريا، تشمل أيضا "كتيبة الألبان" أو كما تعرف أيضا بـ"الكتيبة الأودية"، وهو الاسم الذي اختارته لنفسها منذ سنوات. تضم هذه الكتيبة بين 100 و150 مقاتلا في صفوفها جُلّهم من أصول ألبانية، ومن كوسوفو ومقدونيا الشمالية، ومناطق أخرى من البلقان. وإلى جانبها، تنشط كتائب أجنبية أخرى كفصيل "أجناد القوقاز" و"مجاهدو الشيشان" و"جيش المهاجرين والأنصار" و"جند الشام". وجميعها لا يتجاوز عدد عناصرها 200 مقاتل، كما تشير المصادر إلى "كتيبة الإمام البخاري" التي تضم مقاتلين أوزبك ويصل عددهم إلى ما يقارب 300 مقاتل، وإلى "حركة مهاجري أهل سنة إيران" أيضا، التي تضم مقاتلين من أصل فارسي وكردي ومن البلوش.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً