أعلن علي أيوب، المحامي بالنقض والدستورية العليا، تطوعه للدفاع عن حق فتاة الغربية "بسنت"، والقصاص من المتهمين الذين تسببوا في انتحارها بعد ابتزازها بفبركة عدد من الصور الشخصية لها.
أضاف «أيوب» عبر صفحته الشخصية بـ "فيس بوك": «لازم كل بنت تتعرض لابتزاز أو مضايقات تواجه بكل قوة ومتخافش وأنا متطوع للدفاع عن حق بسنت وحق كل بنت من بناتنا أو أخواتنا تتعرض لابتزاز من هذه النوعية».
«أنا مش البنت دي يا ماما»، كلمات موجعة جاءت ضمن رسالة مؤلمة، تداولها على نطاق واسع، مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، بعد انتحار فتاة وقعت ضحية الابتزاز، بسبب فبركة صورها بطريقة مخلة، لتحاول مرارا تبرئة نفسها، والتأكيد على أنها ليست صاحبة تلك الصور الفاضحة.
أقدمت بسنت خالد، ابنة قرية كفر يعقوب في الغربية، على إنهاء حياتها بواسطة "حبوب الغلة"، بعدما نشر أحد الشباب صورا مسيئة لها، زاعمًا أنها صاحبتها، انتقاما منها، في أعقاب فشل محاولاته لابتزازها من أجل الدخول معه في علاقة غير شرعية.
نجحت الأجهزة الأمنية بالغربية في تحديد مكان الشابين المتهمين بفبركة صور مخلة للطالبة بسنت خالد، وتباشر النيابة التحقيق معهما.أوضحت الداخلية في بيان لها، أنه تم التعامل مع ما تناولته وسائل الإعلام ومواقع التواصل الإجتماعى من تعرض كريمته للإبتزاز من قِبل شخصين قاما بإستخدام صور شخصية لها، وما أشار إليه والدها فى هذا الشأن من أن ذلك جاء بقصد إبتزازها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
