تكتظ أروقة وساحات محاكم الأسرة على مستوى الجمهورية، بالآلاف من قضايا الطلاق والخلع، يحمل بعضها أسبابا جوهرية، والبعض الآخر يحمل دوافع غريبة للغاية، فنجد عدد غير قليل من الزوجات يقمن دعاوى طلاق وخلع ضد أزواجهن، لأسباب غير منطقية.
تستعرض «أهل مصر» عبر السطور التالية، حالات عدم قبول دعاوى الخلع داخل محكمة الأسرة.
1- إذا كانت الدعوى غير مكتملة، وذلك في حال عدم تقديم جميع المستندات المطلوبة، مثل عقد الزواج، أو إذا كانت الشروط القانونية غير مستوفاة.
2- إذا لم يكن هناك تباين بين الزوجين، في حال كانت الزوجة لا تظهر أي سبب مبرر للخلع، مثل عدم وجود خلافات أو سوء معاملة من الزوج.
3- إذا كان الطلاق قد تم بالفعل، الخلع يعتبر وسيلة لفك عقد الزواج، وإذا كان الزواج قد تم الطلاق فيه بالفعل، فلا يمكن تقديم دعوى خلع.
4- إذا كانت الزوجة قد قبلت العيش مع الزوج، في حال قبلت الزوجة العيش مع الزوج أو تجنبها الخلافات لفترة طويلة، فإن المحكمة قد ترفض الدعوى.
5- إذا كانت الدعوى تقدم بعد مرور مدة طويلة، في حال كان قد مضى وقت طويل على بدء الخلافات ولم تُتخذ أي خطوات قانونية لفك الرابطة الزوجية، قد ترفض المحكمة الدعوى.
6- إذا تم تقديم الخلع قبل الوصول إلى مرحلة الفسخ: في بعض الحالات، المحكمة قد تطلب من الزوجين محاولة التوفيق قبل البت في دعوى الخلع.
وفي جميع الأحوال يجب على الزوجة تقديم سبب مقنع للخلع أمام المحكمة على أن يكون مستوفي الشروط القانونية لذلك.
تتنازل الزوجة عند الخلع عن جميع حقوقها المالية والشرعية المتمثلة في «مؤخر الصداق ونفقة العدة والمتعة»، ولكن لايشمل الشبكة وهدايا الخطبة ولايشمل التنازل عن حقوق الصغار من نفقة صغار وحضانه ، كما ان قائمة المنقولات لم تتنازل عليها إذا كانت غير مشترط بانها قيمة مؤخر صداق حسب الاتفاق بعقد الزواج.