نشرت الصفحة الرسمية للنيابة العامة نص مرافعة النيابة العامة في قضية «سفاح الغربية»، التي صدر فيها حكما بإحالة المتهم إلى مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه.
قال ممثل النيابة العامة إن المتهم ضل طريقه في الحياة، لكن دماء الضحايا ظلت معصومة حينما تغير حال المتهم الذي لم يقنع بما قسم الله له من زوجة.
أضافت النيابة بأن المتهم القاتل لم يرتدع من جريمة قتل أولى ضحاياه، بل أكثرته خبرة في القتل، وقرر في نهاية العام المنصرم إنهاء حياة اثنين من المجني عليها باصطحابهما وبعد مضاجعتهما خنقهما كاتمًا أنفاسهما حتى فاضت روحهما ثم قطع جثمانهما وألقى بهما في مصرف مائي.
ونوه ممثل النيابة في مرافعته إلى أن المتهم لم يترك ضحاياه إلا ممزقة وصارت الدماء لديه واحدة لا فرق بين دم الانسان ودم الحيوان، وقال موجها حديثه إلى المحكمة إن دماء الضحايا تتعلق بأستار منصتكم، لا تحتمل تأويلا ولا تخريجا، وطالب بتوفيع أقصى عقوبة على المتهم وهي الإعدام شنقا.
إحالة سفاح الغربية لمفتي الجمهورية
أصدرت الدائرة الأولى بمحكمة جنايات المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، الأربعاء الماضي، حكمها بإحالة أوراق المتهم 'عبد ربه .م'، المعروف إعلاميًا بـ'سفاح الغربية'، إلى مفتي الجمهورية لأخذ الرأي الشرعي في إعدامه، بعد إدانته بقتل 5 سيدات، وتمزيق جثثهن إلى أشلاء، وإلقائها في مياه نهر النيل.
وقال سفاح الغربية من داخل قفص الاتهام: 'بعد ما ارتكبت الجرائم، حاولت الانتحار مرتين، في إحداهما صعدت للطريق الدائري لأقضي على حياتي، ولكن قائد إحدى السيارات انتبه لي وتوقف فجأة، ما أسفر عن وقوع حادث مروري أدى إلى وفاة أشخاص'.