اعلان

مأساة في الصعيد.. قصة رحيل الصغيرة «جودي» و«ريا وسكينة» التي هزت الأقصر

جثة طفلة _ أرشيفية
جثة طفلة _ أرشيفية

في إحدى زوايا مدينة الأقصر التي تتميز بمعالمها التاريخية وجمال طبيعتها، نشأت قصة مأساوية تُرخي بظلالها على هذه المدينة الساحرة، تدور أحداث القصة ببطفلة صغيرة تدعى جودي مصطفى عبد الرسول رشيدي، فقدت حياتها بطريقة بشعة على يد سيدة وابنتها، في جريمة أصبحت تُعرف بـ'ريا وسكينة الأقصر'.

مأساة في الصعيد

«جودي»، الطفلة البريئة التي لم تتجاوز عامها السابع، تنسج أحلامها وألعابها في شوارع الأقصر، كانت تعيش مثل آلاف الأطفال الآخرين، تبحث عن الفرح والمرح، لكن القدر كان يحمل لها مفاجأة قاسية، تلك السيدة وابنتها، اللتين بدوا للوهلة الأولى كأشخاص عاديين، كانتا تخفيان بين ضلوعهما شرًا لا يمكن تصوره.

سرقة الحلق الذهبي للطفلة

استدرجت المتهمتان الطفلة بخدعة زائفة، زاعمتا أنها بحاجة للمساعدة للهروب من خطر الكلاب الضالة، انقضت الأم وابنتها على طفلة صغيرة لم تدرك ما يحدث.

في لحظات مأساوية، تم تخدير جودي وكتم أنفاسها، بينما قامتا بإسكات ضحكتها إلى الأبد، وبعد جريمتهما القاسية، برزت صورة مشوهة لإنسانية فقدت قيمتها في سبيل جشع لا يغتفر، إذ قامتا بسرقة حلقها الذهبي، تاركتين آثار العنف على جسدها النحيل.

قضت محكمة جنايات الأقصر بإعدام المتهمتين، وأشار ممثل النيابة العامة في مرافعته إلى أن الجريمة لم تكن مجرد قتل، بل كانت إهانة لإنسانية «جودي».

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
وزير التعليم: نظام البكالوريا الجديد يقضي على الدروس الخصوصية