كشفت وزارة التعاون الدولي عن إطلاق منصة "محفز سد الفجوة بين الجنسين" في مصر كأول دولة في أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط خلال المشاركة بالمنتدى الاقتصادي العالمي،وهي عبارة عن منصة تعاون وطنية تضم القطاع الحكومي والخاص وتشرك الحكومات والشركات الخاصة في اتخاذ إجراءات بشأن سد الفجوات الاقتصادية بين الجنسين.
ويساعد النموذج قادة القطاعين الحكومي والخاص على تصميم مسارات مبتكرة للنمو وصياغة مشهد القوى العاملة ودفع التكافؤ بين الجنسين والتنوع والشمول وتعزيز قدرة الأسر والأفراد على تحسين دخولهم من خلال الحراك الاقتصادي، ليكون بمثابة هيكل الحوكمة بين كافة الأطراف ذات الصلة بمحفز سد الفجوة بين الجنسين في مصر.
وترتكز منصة محفز الفجوة بين الجنسين في المستوى الوطني على 4 أهداف رئيسية، وهي إعداد النساء لعالم العمل ما بعد (جائحة كوفيد -1)، بالإضافة إلى سد الفجوات بين الجنسين في الأجور بين القطاعات المختلفة داخليا، ويكمن الهدف الثالث في تمكين المرأة من المشاركة في القوى العاملة، كما يتضمن الهدف الرابع على تمكين المزيد من النساء للمشاركة في الإدارة والقيادة.
وبالنسبة المستوى الدولي فإن المحفز في كل بلد هو جزء من الشبكة العالمية لإيجاد حلول مشتركة لسد الفجوة من خلال المنتدى الاقتصادي العالمي.
ويتم تطبيق نموذج المحفز على السياق المحلي لكل دولة عن طريق تحليل النظام على مستوى الدولة بالتنسيق مع الأطراف ذات الصلة الرئيسيين والمنسقين المحليين، على المستويين الكمي والنوعي.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
