اعلان

الضرائب: المشروعات الصغيرة إحدى الركائز الأساسية للتنمية الاقتصادية

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

قال رضا عبد القادر رئيس مصلحة الضرائب، إن وزارة المالية و المصلحة تحرص على تقديم التوعية الضريبية بكافة مستجدات الشأن الضريبى ، كما أنها تحرص على التنسيق مع مؤسسات المجتمع الضريبى والمدنى المختلفة لتنظيم ندوات توعية عن الموضوعات الضريبية التى ترغب هذه المؤسسات فى تقديم شرح واف عنها ويكون لديها العديد من الاستفسارات التى تحتاج لرد عليها بشكل مفصل.

قانون المشروعات المتوسطة والصغيرة

ولفت إلى أنه فى إطار التنسيق مع الاتحاد المصرى للغرف السياحية لعقد سلسلة ندوات توعية ضريبية، تم تنظيم ندوة عن قانون المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر.

صورة ارشيفية

و أكد أن المشروعات الصغيرة تعد أحد الركائز الأساسية للتنمية الاقتصادية فى مصر ولها دور حيوى فى التنمية ، وتعمل الدولة على تبنى استراتيجية متكاملة لتحقيق نهضة حقيقية من خلال هذه المشروعات ، من خلال منح أصحاب هذه المشروعات فرص لتعظيم قدراتهم الإنتاجية وزيادة أرباحهم ، وإحدى هذه الفرص هى المزايا الضريبية والجمركية بقانون رقم ( 152 ) لسنة 2020 لتنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر .

و أشاد محمد عبدالله عضو مجلس إدارة الاتحاد وعضو اللجنة الوزارية المشتركة المشكلة بين وزارة المالية والاتحاد المصري للغرف السياحية، بما حققته الندوة التى تم تنظيمها بالتعاون بين مصلحة الضرائب المصرية والاتحاد ، بشأن التعريف بقانون تنمية المشروعات المتوسطة ومتناهية الصغر والصادر برقم 152 لسنة 2020 ولائحته التنفيذية وما تضمنه القانون من حوافز ضريبية وغير ضريبية من خلال الأسس المبسطة للمعاملة الضريبية للمشروعات وطبقًا لتعريفاتها الواردة بالقانون، وجاء ذلك خلال الكلمة التى ألقاها نيابة عن أحمد الوصيف رئيس الاتحاد المصرى للغرف السياحية خلال الندوة.

انضمام القطاع غير الرسمي للمنظومة الضريبية

وقال محمد عبد الله، خلال كلمته إن القانون موضوع الندوة يسهم بشكل كبير في تيسير المحاسبة الضريبية على الممولين المخاطبين بهذا القانون ، ويوسع من المجتمع الضريبي ويشجع على انضمام القطاع غير الرسمي للمنظومة الضريبية بما يعود بالنفع علي الخزانة العامة ، وكذا الممولين وتحقيق العدالة الضريبية بينهم ، وفي نفس الوقت تلبية الاحتياجات التنموية للمواطن.

وأشار إلى ضرورة تكرار تنظيم مزيد من الندوات التعريفية بالقانون 152 لسنة 2020 للقطاع السياحي بأنشطته المتعددة والذى يضم عدد لابأس به من الكيانات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر من محال بيع السلع السياحية والعاديات (البازارات) والمطاعم والفنادق فئة النجمة والنجمتين والثلاث نجوم ومراكز الغوص، والأنشطة البحرية، وشركات السياحة ، والتي لها أن تستفيد من هذا القانون.

وقال الدكتور السيد صقر رئيس قطاع شئون المناطق والمنافذ والمراكز، خلال الندوة أن قانون تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر الهدف منه المساهمة في دمج الاقتصاد غير الرسمى فى الاقتصاد الرسمى من خلال وضع نظام ضريبي مبسط بديلا للنظام المعمول به وفقا لقانون ضريبة الدخل رقم ٩١ لسنة ٢٠٠٥ بالإضافة إلى وجود حزمة من الحوافز غير الضريبية، والمنصوص عليها في قانون المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر رقم ١٥٢ لسنة ٢٠٢٠.

وأضاف أنه في إطار التحول الأمن من العمل تحت مظلة قانون الضريبة على الدخل إلى العمل تحت مظلة قانون ١٥٢ لسنة ٢٠٢٠ فهناك عدد من الإجراءات الواجب اتباعها من جانب أصحاب المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر الراغبين في العمل تحت مظلة قانون ١٥٢ لسنة ٢٠٢٠ وتتمثل أهم هذه الإجراءات في ضرورة توجه أصحاب تلك المشروعات إلى مكاتب الجهاز المنتشرة على مستوى الجمهورية بحسب النطاق الجغرافي، وذلك لاستصدار شهادة التصنيف التي تمكن صاحب المشروع من استكمال عملية توفيق أوضاعه للاستفادة بكافة الحوافز المقررة بالقانون رقم ١٥٢ لسنة ٢٠٢٠.

وقال الدكتور السيد صقر رئيس قطاع شئون المناطق والمراكز والمنافذ، إن قانون المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر يعد خطوة هامة نحو ضبط المجتمع الضريبى وضم الاقتصاد غير الرسمى إلى منظومة الاقتصاد الرسمى من خلال حزمة المزايا والحوافز التى يقدمها هذا القانون ، مضيفًا أن اللائحة التنفيذية لهذا القانون تتضمن كل التفاصيل المتعلقة بتراخيص بدء تلك المشروعات ، والاشتراطات المطلوبة ، كما تتضمن اللائحة قواعد تنظيم تيسيرات إتاحة التمويل لتلك المشروعات ، وخطة الدولة للتمويل الميسر ، وتوفيق أوضاع المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر العاملة في مجال الاقتصاد غير الرسمي ، فضلاً عن تحديد الحوافز الضريبية وغير الضريبية للمشروعات ، وأسس المعاملة الضريبية ، والحوافز المقررة للشركات والمنشآت الداعمة للمشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر وريادة الأعمال.

حل أمثل لكافة المشكلات الضريبية

وقال أشرف الأبحر المستشار الضريبى للاتحاد المصرى للغرف السياحية إن أهمية قانون رقم ١٥٢ لسنة ٢٠٢٠ والخاص بتنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر تأتى من أنه يعد حل أمثل لكافة المشكلات الضريبية لهذا القطاع من المشروعات ، وفرصة جيدة لمشروعات الاقتصاد غير الرسمى للإسراع بالدخول تحت مظلة قانون تنمية المشروعات ، مشيرًا إلى ما يتضمنه هذا القانون من حلول جذرية لمشاكل الممولين الذين ينطبق عليهم هذا القانون وذلك من خلال الحصول على نسبة تكاد تكون رمزية من إيرادات الممول فى مقابل ضريبة الدخل.

وناشد الممولين سرعة التقدم قبل نهاية شهر نوفمبر ٢٠٢١ إلى مصلحة الضرائب المصرية للإنضمام لهذه المنظومة التى ستكون فى صالح الممول بأقل أعباء ضريبة وتقدم تيسيرات ليس لها مثيل فى أى قوانين أخرى حاليًا مثل الإعفاءات الجمركية على أصول المنشأة.

ومن جانبه أوضح عبد المنعم مطر المستشار الضريبى للاتحاد المصرى للغرف السياحية أن القانون رقم ١٥٢ لسنة ٢٠٢٠ والخاص بالمشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر يقدم العديد من المزايا والحوافز لهذه المشروعات والتي تعد من أهم المشروعات التى تعمل على زيادة الإنتاج وإيجاد فرص عمل وتشجيع الشباب على إقامة المشروعات ودمج السوق غير الرسمي للسوق الرسمي .

وقال إن أهم ما يشمله هذا القانون هو الحوافز والمزايا الممنوحة للقائمين على تلك المشروعات ، ومن هنا تعمل مصلحة الضرائب على توعية المواطنين للدخول في المنظومة وتوضيح ما جاء بهذا القانون خاصة الحوافز الضريبية التي تعمل على تبسيط الإجراءات وتيسير العمل مع المصلحة ودمج الاقتصاد غير الرسمي بالمنظومة الرسمية.

وأكد أحمد شقرون مقرر لجنة السياحة بوزارة المالية أن هذه الندوة تأتي في إطار توجيهات وزير المالية وبدعم من نائب وزير المالية للسياسات المالية ورئيس لجنة السياحة من اجل التيسير على قطاع السياحة وإزالة كافة المعوقات أمامه وحل كافة المشكلات الضريبية لدعم هذا القطاع على وجه الخصوص.

وقام رجب محروس مستشار رئيس مصلحة الضرائب خلال الندوة بشرح الحوافز الضريبية التى يقدمها قانون تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر.

كما قام طلعت عبد السلام كبير باحثين بالمكتب الفنى لرئيس مصلحة الضرائب، بشرح المعاملة الضريبية الدائمة والمبسطة بالقانون، ومعايير تحديد حجم أعمال المشروع المتوسط أو الصغير أو متناهى الصغر، وتم الرد على كافة الاستفسارات والتساؤلات التى جاءت خلال الندوة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً