تداولات ضعيفة للذهب وسط مخاوف من هبوط كبير

سادت أسواق الذهب تداولات محدودة اليوم مع تراجع طفيف للمعدن الأصفر، لتسجيل الأوقية في سوق التعاملات الفورية تراجعا بمقدار 0.17 بالمائة حتى ساعة كتابة هذا التقرير. وكان من الممكن أن يخسر الذهب المزيد من مكاسبه التي حققها خلال الأسابيع الخمسة الأخيرة لولا البيانات الصادمة عن الاقتصاد الياباني والتي جعلت قطاع من المستثمرين يتحولون عن الالتجاء للين الياباني كملاذ آمن للمعدن الأصفر، وسجلت سعر الدولار الأمريكي 19.93 ين ياباني في التداولات حتي لحظة كتابة هذا الخبر، ولكن مع ذلك تترقب الأسواق عودة بورصة نيويورك للعمل خلال الساعات القادمة بعد توقف بسبب أجازة يوم الروؤساء في الولايات المتحدة.

ومع ارتفاع البورصة الصينية في تعاملات اليوم وارتفاع سعر النحاس، وهو مؤشر النشاط الصناعي في العالمي،الذي وصل لأعلى مستوياته في 3 أسابيع، عند سعر 2.63 دولار للباوند، وما زال مرتفعًا بنسبة 0.8% لليوم. يتخوف مديرو صناديق التحوط التي استثمرت في الذهب من أن تؤدي إجراءات صينية محتملة لتحفيز الاقتصاد إلى سيناريو الهبوط الكبير للذهب يتمثل في هبوط سريع لسعر الأوقية لدون مستويات 1550 دولار للأونصة، خاصة مع تراجع المخاوف من فيروس كورونا. وحتى الان يبدو أن الذهب عالق في منطقة لا يريد أحد المساس به عندها، فهو ما بين 1,560، و1,590 دولار للأوقية، وتظل أحجام التداول ضعيفة ببداية العام.