قال الدكتور علي المصيلحي وزير التموين والتجارة الداخلية، إن الدولة لم تكن تمتلك مخازن في مناطق السويس، وهي عبارة عن مستودعات وليس مخازن، مُضيفا: «مكنش عندنا مخازن .. اسمها حتت بنحط فيها السلع وده لا تخزين ولا حفاظ على جودة ولا حفاظ على سلع».
وأضاف وزير التموين، أثناء وضعه حجر الأساس لأول مخزن استراتيجي بالسويس، أن هذا المشروع هو أحد دعائم البيئة الأساسية للتجارة الداخلية، وأنه كان لابد من وجود منظومة آلية في إدارة المستودعات، بحيث يكون الخروج والدخول مميكن، مع متابعة الضوابط وحركة وتخزين السلع بالحاسب بالآلي.
ميكنة مخازن وزارة التموين
تابع وزير التموين، أن ميكنة المخازن تحولها إلى مدينة صغيرة بها دخول وخروج، وتخزين بطريقة معينة للحفاظ على جودة السلع والمنتجات، بحيث تكون صالحة لمدد أطول ومن ثم نقلل الفاقد، مُضيفا: «احنا لو نراجع قد إيه بيُهدم ويُعدم أكياس السلع خلال وضعها في المستودعات القديمة، سنجد إهدار كميات كبيرة من السلع لذا كان لابد من تدشين هذا المشروع».
افتتاح مخازن السويس المميكنة
كشف وزير التموين، اليوم السبت، أثناء وضعه حجر الأساس لأول مخزن استراتيجي بالسويس، أن الهدف من إنشاء هذه المستودعات الاستراتيجية ما يلي:
- مضاعفة المخزون السلعي من سلع نهائية ومنتجات تامة الصنع على مستوى المحافظات.
- تقليل الفاقد والهالك من السلع النهائية تامة الصنع.
- تقليل حلقات التداول مع لمراعاة التوزيع والتنوع الجغرافي لتلك المستودعات.
- رفع كفاءة المخزون السلعي وضمان الحفاظ على جودته وسلامته.
- متابعة المخزون السلعي من خلال الربط الإلكتروني لكافة المستودعات الاستراتيجية الأمر الذي يسهم في إمكانية التخطيط المستقبلي 'المكاني' والزمني 'للاحتفاظ بالسلع بشكل آمن كذلك العمل علي سهولة التداول الداخلي والحفاظ على جودة السلع.
جاء في إطار توجيهات رئيس الجمهورية بتأمين مخزون استراتيجي من السلع الأساسية والمنتجات الغذائية، حيث تم وضع أول حجر أساس لمخزن استراتيجي بمحافظة السويس ضمن المرحلة الأولى.