كشف السفير تميم خلاف، المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، حقيقة إغلاق السفارة المصرية في سوريا.
وقال خلاف، خلال مداخلة مع برنامج «كلمة أخيرة»، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، إن الموقف المصري في سوريا يرتكز على 4 محاور رئيسية.
وأشار إلى هذه المحاور الأربع وهي؛ الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية، دعم المؤسسات الوطنية السورية لتتمكن من أداء دورها في خدمة الشعب، تبني عملية سياسية شاملة بملكية سورية تشمل جميع مكونات الشعب دون إقصاء، وضمان أن تعكس العملية السياسية التنوع الديني والطائفي في سوريا.
وعن وضع السفارة المصرية في دمشق، أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية، أن السفارة المصرية في سوريا لم تغلق.
وأضاف: «عندنا قائم بالأعمال في السفارة، السفارة لم تغلق، وتقوم بأدوار مهمة في مساعدة الأشقاء السوريين، مثلما حدث في إيصال المساعدات المصرية لسوريا».
وأكد خلاف، حرص مصر على أن لا تمثل سوريا تهديدًا لدول المنطقة أو حاضنة للإرهاب، مشيرًا إلى أن مصر ستواصل متابعة التطورات السياسية في سوريا، خاصة في ظل التحولات الكبيرة التي تشهدها البلاد.