أعلن الدكتور عصام الكردي، رئيس جامعة الإسكندرية، أن الجامعة ستتقدم بمقترح لإنشاء كلية الألسن واللغات التطبيقية، إلى المجلس الأعلى للجامعات، كأول كلية فريدة من نوعها بالجامعات المصرية والعربية، لافتاً إلى أن إنشاء الكلية الجديدة يعد أحد أوجه الامتداد الأكاديمي لجامعة الإسكندرية، والذي يتضمن التطوير الشامل للنواحي التعليمية بالجامعة، وجاء وفقاً لدراسة الاحتياجات المحلية والإقليمية والدولية وما يطرأ على متطلبات سوق العمل.
وأكد رئيس الجامعة، ، خلال اجتماع مجلس الجامعة، أن مقترح إنشاء الكلية سيكون وفقاً لأحدث الوسائل التكنولوجية الحديثة، وستضم شعب اللغات الموجودة ببرنامج اللغات التطبيقية، والتخصصات الجديدة التي أضيفت لها، واللغات الخاصة بفرع الألسن "لغات غربية وشرقية"، وكذلك برامج الصوتيات واللسانيات التي تحتوي على تخصصات غير مطروحة في أي من الجامعات المصرية والمنطقة العربية بأسرها، مما يجعلها مركزا للتنوير ومنارة للإشعاع الفكرى والثقافي على المستوى المحلي والعربي والمتوسطي.
فيما أكد الدكتور هشام جابر، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أنه تم تحديد التخصصات بالكلية وفقاً لدراسة احتياجات سوق العمل المحلى والإقليمى والدولى، والتي ليس لها نظير في أي من الجامعات الأخرى.
وأشار جابر، إلى أن الكلية الوليدة سوف تجمع بين ثلاثة برامج أساسية في تخصصات جديدة وهي "برامج الألسن" وفيها يدرس الطالب اللغات الغربية والشرقية بطرق التدريس الحديثة، وبرامج "اللغات التطبيقية" وتتضمن مجموعة من التخصص في الإعلام والفنون الإبداعية والنشر الإلكتروني والترجمة، وبرامج "الصوتيات واللغويات" والذي يقدم لأول مرة في الجامعات المصرية ليتيح الدراسة فى أحد التخصصات البينية النادرة وهى حوسبة اللغة لتعبر جامعة الإسكندرية باللغة العربية إلى آفاق أبعد، ويقدم كدرجة علمية لأول مرة في علاج المشكلات اللغوية للأطفال المتلعثمين و اضطرابات اللغة والكلام، وهو ما سيجعلها كلية منتجة productive faculity تربط بين العلم الأكاديمي والصناعة على غرار الكليات الإنتاجية في اليابان وسويسرا.