اعلان

بعد واقعة الفعل الفاضح.. الطريقة التيجانية تُفجر عن صلاح الدين التيجاني: يدعي المشيخة وليس عالمًا

صلاح الدين التيجاني
صلاح الدين التيجاني

علقت مشيخة الطريقة التجانية في مصر، على ما تداول عبر مواقع التواصل الاجتماعي حول الشيخ صلاح الدين التيجاني، وذلك بعد اتهامه بالتحرش من قبل إحدى الفتيات، وهو الأمر الذي أثار حالة واسعة من الجدل في الساعات القليلة الماضية.

بيان مشيخة الطريقة التيجانية في مصر

وقالت مشيخة الطريقة التيجانية في مصر، في بيان رسمي لها: 'نظرًا لما شاع على وسائل التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة حول سلوكيات غير مقبولة من مسلم عامي غير عالم فضلا عن أن يدعي المشيخة ويزعم لنفسه الدرجة العليا فيها مما ثار حول المدعو صلاح الدين أبو طالب الذي يغرر بأشبال المسلمين غير الفاهمين في منطقة إمبابة، ويزعم أنه يحمل لواء الطريقة التيجانية، والطريقة منه براء مادام يدور في دائرة الشبهات، وتدور حوله الشائعات'.

وأضافت التيجانية في مصر، إن الطريقة متمثلة في مشيختها بالزاوية التيجانية الكبرى تعلن أمام الجميع براءتها من كل قول أو فعل يخالف ما يعتقده أهل السنة والجماعة، وسلف الأمة الصالح، وما اتفق عليه علماء الأمة مهما كانت مكانة المخالف، ومهما انتشر صيته، فإن العبرة في الطريقة التيجانية هو ما أعلنه شيخها سيدي أحمد التجاني رضى الله عنه من قيامها على قواعد الشرع الشريف، وأن الشرع هو الأصل ولا أصل فيها سواه حيث قال رضى الله عنه: ما جاءكم عنى فزنوه بميزان الشرع فما وافق فاعملوا به وما خالف فاتركوه.. فكل ما خالف الشرع فالطريقة وشيخها وعلمائها ومريدوها يبرؤون إلى الله منه ومن فاعله.

صلاح الدين التيجانيبيان مشيخة الطريقة التيجانية في مصر

وتابعت: ونحن نؤكد ما سبق أن أعلناه بتاريخ 2017 و2019 باعتبار هذا الشخص معزولا عن أي مسمى تابع للطريقة التيجانية، وأنه لا يمثل إلا نفسه، وأنه غير مسموح له بممارسة أي نشاط خاص بها؛ وذلك لعدم أهليته، ولما ثبت عندنا من فساد معتقدة وانحرافه عن الطريقة وتحريفه لأصولها.

وأهابت الطريقة، بكل قلم منصف يقدر ما يكتب إلى أن يرجع إلى المصادر الموثوقة قبل أن ينشر كلمة أو معلومة، وللطريقة جهتها المعتمدة الوحيدة في مصر، وهي الزاوية التجانية الكبرى بالمغربلين، والتابعة للمجلس الأعلى للطرق الصوفية.

واختتمت بيانها، قائلة: ولا يسعنا في ختام بياننا إلا أن ندعوه إلى العودة إلى رشده والتمسك بالكتاب والسنة والتوبة إلى الله من كل ما يخالف أصول الشريعة.

WhatsApp
Telegram