اعلان

مؤسس جروب متابعي مصابي كورونا ببورسعيد: تزايد استغاثات أسطوانات الأكسجين 90% خلال الأيام الماضية

مؤسس جروب متابعى العزل المنزلى ببورسعيد : الدنيا خربت
مؤسس جروب متابعى العزل المنزلى ببورسعيد : الدنيا خربت

سادت حالة من الفزع والرعب بين مواطنى محافظة بورسعيد؛ بعد ارتفاع حالات الإصابة والوفيات بفيروس كورونا؛ خلال الفترة الحالية، لتسجل بورسعيد يوميا من 8 إلى 10 حالات وفاة، بينما امتلأت مستشفيات المدينة بمرضى كورونا.

وامتدت لعنة الفيروس إلى جيش مصر الأبيض بالمدينة؛ لتسجل ثلاثة حالات وفاة خلال أسبوع واحد من شهر أبريل الجاري، ومع ارتفاع معدلات الإصابة يزداد الإقبال على أسطوانات الأكسجين التى من المتوقع أن يصبح فيها عجزا كبيرا خلال الفترة القادمة؛ نظرا لازدياد أعداد الإصابة وسط تجاهل المواطنين بالإجراءات الوقائية لهذا الفيروس.

وطالب الدكتور وليد نجم مؤسس جروب متابعي العزل المنزلي ومصابى كورونا ببورسعيد، الأحزاب السياسية ورجال الأعمال بضرورة المشاركة المجتمعية والاستغناء عن توزيع الكراتين والوجبات واستبدالهما بشراء أسطوانات الأكسجين والمولدات؛ وذلك لوجود عجز تام فى أسطوانات الأكسجين والتى توزع عن طريق متطوعي الجروب؛ نتيجة الهجمة الشرسة من فيروس كورونا.

وأشار "نجم" إلى أن انتشار فيروس كورونا أصبح "بالجملة" هجمة عائلية تختلف عن بداية الفيروس، حيث كانت بدايته فردية، مضيفا أنه فى بداية الجائحة عند إصابة 100 أسرة كنا مطالبين بـ 100 أسطوانة أكسجين فقط ولكن الآن تضاعفت الأعداد بنسبة كبيرة داخل الأسرة تتعدى المئات.

وأوضح، أن هناك حالات تحتاج إلى مولدات ولكن للأسف اسعار المولدات مرتفعة فأقل مولد سعره عشرة آلاف جنيه، ويصل إلى 40 و 50 ألف جنيه، وتساءل نجم، فكيف يمكن توفير ذلك؟.

وتابع أنه نتيجة العجز المستمر فى أسطوانات الـكسجين فنحن نضطر إلى الاختيار بمعنى "مين اللى هياخد الأسطوانة؟"، وأصبحت تعطى للمريض حسب تقرير الطبيب بنسبة الأكسجين فى الدم؛ ليصبح الاختيار ليس سهلا وهو تفضيل حالة عن الأخرى و لكن "ليس باليد حيلة".

وبتعبير مرعب يقول الدكتور إبراهيم نجم: "الدنيا خربت" فالآن يطلب منا يوميا توفير 100 أسطوانة فى حين أن العدد المتوفر لا يتعدى من عشرة إلى عشرين أسطوانة يوميا، مضيفا بأن نسبة وفيات حالات كورونا يوميا فى بورسعيد بسبب فشل التنفس كبيرة، فنحن لا نطالب بالإغلاق ولا الحظر نطالب فقط بالالتزام وليس صعبا، فعلى المواطنين الالتزام التام بالإجراءات الوقائية والاحترازية، الالتزام بارتداء الكمامات واستعمال الكحول والتباعد والابتعاد عن الأماكن المغلقة.

واختتم نجم، أن تلك الهجمة الشرسة من فيروس كورونا شملت جميع الأعمار حتى وصلت إلى جيش بورسعيد الأبيض، وتوفى ثلاثة أطباء خلال أسبوع واحد فى شهر أبريل الجارى، كما تم إصابة متطوعى الجروب سواء من الأطباء أو المواطنين نتيجة كثرة التعامل والنزول للمشاركة فى توزيع اسطوانات الأكسجين لكثرة الاستغاثات يوميا "ليلا"؛ مؤكدا أنه لابد من التزام المواطنين حتى لا تضطر بورسعيد لإقامة مستشفيات ميدانية فبعد ازدياد أعداد الإصابة فى المستشفيات لابد وأن يختار المواطن الصحة والسلامة بدلا من الإصابة أو الوفاة .

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً