اعلان

شقيقة والدة طفلة الشرقية المقتولة على يد والدها: حاول التعدي عليها جنسيًا أكثر من مرة

كتب : مي كرم

كشفت صباح حميد سالم، شقيقة والدة طفلة الشرقية المقتولة على يد والدها بطعنة نافذة أثناء تدخلها للدفاع عن والدتها خلال مشاجرة بينهما، إثر خلافات أسرية سابقة انهال على إثرها على والدتها طعنًا بسلاحٍ أبيض، تفاصيل ومفاجآت صادمة حول الواقعة.

شقيقة والدة الطفلة المجني عليها

شقيقة والدة طفلة الشرقية المقتولة على يد والدها: حاول الاعتداء على ابنته جنسيًا

وقالت شقيقة والدة الطفلة المجني عليها لـ'أهل مصر'، إن الزوج الجاني كان دائم الاعتداء بوحشية على زوجته شقيقتها وكان آخرها منذ حوالي شهر ونصف حيث اعتدى عليها بسلاحٍ أبيض 'سنجة' وأصابها بقطعٍ بالشفاه، لافتة إلى أنه قام باستدراج زوجته إلى مكانٍ مُظلم وانهال عليها طعنًا بمختلف أنحاء جسدها أمام أعين ابنتيهما.

وأضافت أن شقيقتها والجاني متزوجان منذ 17 عامًا، قضى منهم الزوج 10 أعوام داخل السجن وطيلة تلك المدة كانت زوجته تسعى لتربية ابنتيها من خلال جمع الخردة وبيعها، وعقب خروجه من السجن كانت ابنته الضحية في الصف الرابع الابتدائي، مضيفة أن زوجته هي من أقامت محامي لإخراجه من السجن، وبعد ساعة من خروجه أخبر زوجته بأنه تزوج بأخرى، لكنها لم تغضب حيث أنه كان لا يعولها هي وابنتيها وكانت هي من تسعى لتربيتهن، وبدون سبب اتفق مع أحد أصدقائه لاستدراج زوجته بحجة تسليمها شئ ما، وذهبت زوجته ومعها ابنتيها وأثناء مرورهن بمكان مُظلم تفاجأت بزوجها أمامها ويحمل سلاحًا أبيضًا 'سنجة' وانهال عليها طعنًا في القلب والرئة وبمختلف أنحاء جسدها، وحينما حاولت الابنة 'كريمة' المجني عليها التدخل للدفاع عن والدتها وإثناء والدها عنها أوقعها على الأرض وانهال عليها هي الأخرى طعنًا دون رحمة حتى لفظت أنفاسها الأخيرة.

الطفلة المجني عليها ضحية والدها

وتابعت أنه بعد اعتدائه على زوجته وابنتها نادى على ابنتها الثانية 'وعد' قائلًا لها 'تعالي أخْلَص منك انتي كمان علشان أبقى خلصت منكم التلاتة'، مؤكدة أن الزوجة شقيقتها ترقد حاليًا في المستشفى بين الحياة والموت: 'الدكتور قال نسبة نجاتها 5%'.

وفجّرت شقيقة والدة الطفلة المجني عليها مفاجأة، بأن والد الطفلة المجني عليها حاول الاعتداء عليها جنسيًا أكثر من مرة وأنها سبق وهربت من المنزل إلى أخوالها وروت إليهم ما يفعله والدها معها وعندما واجهته الأم بذلك صمت ولم يستطع الرد، مضيفة: 'عمره ما صرف عليها ولا على بناته، وكانت بتجمع خردة لتربيتهم'.

وطالبت في ختام حديثها، بالقصاص من الزوج الجاني وإعدامه شنقًا لما ارتكبه في حق زوجته وابنته، قائلة: 'عايزين عدل ربنا القصاص لأختي دعاء ولابنتها الضحية اللي قتلها.. أختي قلبها شغال على جهاز وبين الحياة والموت ونسبة نجاتها 5%'.

الطفلة المجني عليها ضحية والدها

تشييع جثمان طفلة قتلها والدها لدفاعها عن والدتها بالشرقية

وشيّع أهالى قرية المعجرم التابعة لعرب درويش بمركز فاقوس في محافظة الشرقية، مساء اليوم السبت، جثمان طفلة في الثالثة عشر من عمرها، أنهى والدها حياتها بطعنة نافذة أثناء تدخلها للدفاع عن والدتها خلال مشاجرة بينهما، إثر خلافات أسرية سابقة، ودفنها بمقابر الأسرة بمسقط رأسها، وسط حالة من الحزن والبكاء سيطرت على عائلتها.

بداية الواقعة

وكان اللواء محمد صلاح مدير أمن الشرقية، قد تلقى إخطارًا من اللواء محمد الجمسي مدير المباحث الجنائية يفيد بورود إشارة من مستشفى فاقوس المركزي بوصول طفلة تدعى 'كريمة' 13 عامًا، مقيمة كفر الشاويش التابعة لمركز فاقوس جثة هامدة، ووالدتها 'دعاء' مصابة بجروح طعنية وتم تقديم الإسعافات اللازمة.

بالانتقال والفحص تبين من التحريات الأولية، أنه أثناء وقوع مشاجرة بين المدعو'عبد الهادي' وزوجته على إثر خلافات أسرية بينهما تدخلت ابنتهما المجني عليها للدفاع عن والدتها، فاستل والدها سكينًا وسدد لها طعنة لفظت علي إثرها أنفاسها الأخيرة في الحال فيما طعن والدتها بعدة طعنات بأنحاء متفرقة بالجسد، وتم نقل الجثة إلى مشرحة مستشفى فاقوس تحت تصرف النيابة، وتقديم الإسعافات والرعاية الطبية اللازمة للزوجة.

تم تحرير محضر بالواقعة وتباشر النيابة التحقيق في الواقعة وملابساتها وكيفية حدوثها، وتكثف الأجهزة الأمنية من جهودها لضبط مرتكب الواقعة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً