وصية مؤثرة لشاب تاه في صحراء سيوة: دخلت الحدود الليبية دون ماء

وثق محمد ببي أبو قصيصة، من قبائل الأمازيغ في واحة سيوة في محافظة مطروح (فقد في الصحراء من شهر رمضان الماضي)، وصيته التي عثر عليها صيادين من مدينة 'إجدابيا' الليبية، في الصحراء داخل سيارة الغائب دون العثور عليه، وبناءاً على وصيته تمت صلاة الغائب عليه في مسجد المنشية في سيوة.

وطالب الغائب في وصيته الجميع أصدقائه وأقاربه أن يسامحوه في لحظات من مآساته، مؤكداً أن أقاربه حاولوا التواصل معه وفقدوا أمل الوصول إليه منذ عام.

وصية الغائب في الصحراء

وصية الغائب في الصحراء

وأوضحت الوصية أن الشاب سار لأكثر من 200 كم في قلب الصحراء ودخل الحدود الليبية دون ماء ودون أي وسيلة اتصال، محاولا إيجاد شبكة اتصال دون جدوى.

وصية الغائب في الصحراء

وأكد مصدر من سيوة من أقارب الشاب محمد أبو قصيصة أنه قطع مسافة كبيرة جداً بحثاً عن الإنترنت أو وسيلة تواصل لمحاولة النجاة من المصير المجهول، قبل أن يعثرون على سيارة شخص من شعر رمضان.

وصية الغائب في الصحراء

وتعد رحلات السفاري لشباب سيوة من مصادر الدخل ضمن البرنامج السياحي للسائح الأجنبي، وهي من أهم ما يميز الواحة في السياحة البيئية وسياحة السفاري، لزيارة «بحر الرمال العظيم» والعديد من المناطق البيئية الطبيعة، في عمق الصحراء الغربية، لاستمتاع الأفواج السياحية التي تتوافد على واحة سيوة من مختلف دول العالم في فصل الشتاء.

وصية الغائب في الصحراء

وصية الغائب في الصحراء