قال جمال علي، ابن عم سفاح الإسكندرية، والمقيم بقرية الحوة مركز بيلا بمحافظة كفر الشيخ، مسقط رأس 'نصر. ا'، وشهرته ناصر، أن آخر مرة رآه بها كانت منذ أكثر من عام، حيث كان يتردد على القرية في المناسبات لزيارة أقاربه، وذلك بعد أن غادر هو وأسرته القرية منذ تسعينات القرن الماضي، وتوجهوا إلى إحدى قرى الحامول.
وتابع في حديث خاص لـ'أهل مصر' أنه لم يكن يعلم أي شيء بخصوص ما انتشر عنه من أخبار، بل علم من 'أهل مصر' بالواقعة، حيث أصابته حالة من الصدمة والمفاجأة عندما علم من 'مراسلة أهل مصر بمحافظة كفر الشيخ' بشأن الواقعة.
أحد أقارب سفاح المعمورة
سفـاح المعمورة
ويكمل: 'نصر' كان شخصًا طيبًا، وهادئًا، ولم يكن يفتعل المشاكل مع أحد، حيث كان يصلي بالناس إمامًا بالمسجد، كما كان حافظًا للقرآن، ودرس بالأزهر.
أحد أقارب سفاح المعمورة
التحق بكلية الشريعة والقانون الأزهرية
ويضيف: أسرته غادرت القرية منذ تسعينات القرن الماضي، واشتروا أرضا بإحدى قرى الحامول، وسكنوا هناك، مشيرًا إلى أنه حصل على الثانوية الأزهرية من محافظة كفر الشيخ، ثم التحق بكلية الشريعة والقانون بالقاهرة.
أحد أقارب سفاح المعمورة
يصلي بالناس إمامًا
وأردف: لا أعلم سواء تزوج أو لا، أو أنجب أولاد أو من عدمه، وعندما كان يأتي إلى هناك لزيارة الأقارب لم يكن يتحدث بشأن حياته الخاصة، وكنت أعلم أنه يعمل محامي، ولكن لم أكن أعلم أنه يسكن بالإسكندرية سوى من فترة قريبة، بل كنت أظن أنه يعيش مع أسرته الحامول.
ويستكمل: لا أستوعب الأخبار التي تقال عنه، حيث كان شخصًا محترمًا مثل أسرته، وخلوقًا، ويصلي بالناس إمامًا في المسجد، ولا أعلم شيء عن الأماكن التي عاش بها، بل كما ذكرت كنت أظن أنه يعيش مع أهله بالحامول.