أثار قرار البنك الأهلي المصري بإغلاق فرعه في مركز طامية بمحافظة الفيوم، بهدف تنفيذ أعمال تجديد وتطوير لمدة تتراوح بين 6 إلى 9 أشهر، حالة من الغضب بين العملاء، خاصة كبار السن الذين يعتمدون عليه في معاملاتهم المالية اليومية.
وفي تصريحات خاصة، قال الدكتور بسام الصواف، أحد القيادات الشبابية بالمركز، إن القرار سيؤدي إلى مشقة كبيرة على المواطنين، نظرًا لأن أقرب فروع البنك تقع في المنطقة الصناعية بكوم أوشيم أو في مدينة سنورس، ما يشكل عبئًا إضافيًا على العملاء، خصوصًا في ظل محدودية عدد ماكينات الصراف الآلي (ATM) المتاحة في طامية.
وأضاف الصواف أن ماكينات الصراف الآلي المرتبطة بالفرع، وعددها ثلاث فقط (بشارع النهضة، وشارع 23 يوليو، وشارع المستشفى)، من المتوقع أن تتوقف مع بدء أعمال التجديد، ما سيؤدي إلى مزيد من الصعوبات في عمليات السحب والإيداع.
مطالب بحلول بديلة
وأكد الصواف أن هناك طرقًا بديلة يمكن للبنك اتباعها لضمان استمرار الخدمات المصرفية للعملاء دون الحاجة إلى الإغلاق الكامل، مثل تنفيذ أعمال التجديد على مراحل، بحيث يتم العمل في طابق واحد بينما تستمر الخدمة في باقي الطوابق، أو أن يتم تنفيذ أعمال الصيانة خارج أوقات العمل الرسمية، وهو ما تم تطبيقه بالفعل في بعض الفروع الأخرى للبنك الأهلي داخل محافظة الفيوم وفي محافظات أخرى.
دعوات لتقديم شكاوى رسمية
ودعا الصواف عملاء البنك إلى تقديم شكاوى رسمية عبر الخط الساخن للبنك الأهلي (19623) أو من خلال الموقع الإلكتروني للبنك، مطالبًا الجميع بالضغط على الإدارة المركزية لإيجاد حل يراعي مصالح العملاء، لا سيما كبار السن الذين يمثلون نسبة كبيرة من المتعاملين مع الفرع.
وختم الصواف حديثه بالتأكيد على أنه يجري اتصالات مكثفة مع قيادات البنك على المستوى المركزي لحل الأزمة، آملاً في استجابة سريعة تضمن عدم توقف الخدمات المصرفية لآلاف العملاء في مركز طامية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
