اعلان

حكم الجمع بين قضاء رمضان والست من شوال.. دار الإفتاء توضح

دار الإفتاء المصرية
دار الإفتاء المصرية

الجمع بين قضاء رمضان والست من شوال, أكثر ما يهتم به الكثيرين في الوقت الراهن بعد انتهاء شهر رمضان وعيد الفطر 2023، إذ يرغب كل من عليه أيام قضاء في رمضان معرفة هل يجوز جمع نية صيام القضاء مع صوم 6 أيام من شوال.

إذ يحتاج المرأة الحائض أو التي كان عليها النفاس في رمضان من القضاء، أو المريض صاحب المرض الذي يمكنه الصيام بعد انتهاء مرضه، أو حالة الإفطار بسبب السفر أو لأي سبب أدى إلى إفطاره في شهر رمضان 1444 ويحتاج إلى التعويض وصيام الست من شوال.

صيام الست من شوال

يقبل المسلمون إلى الحصول على فضل صيام الست من شوال وذلك كما ورد عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه فيما رواه عنه مسلم في 'صحيحه' عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ، كَانَ كَصِيَامِ الدَّهْرِ»، فهو كصيام عام كامل.

كما أن صيام الست من شوال مثل صلاة السنة البعدية مع الفريضة والصيام في شعبان كصلاة سنة قبلية قبل الفريضة، مما يسد أي خلل يحدث في الفريضة، كما يعتبر دلالة على قبول الطاعة في رمضان، إذ أن من علامات قبول الطاعة هو الطاعة التي تليها، فالعبد لم يمل من الطاعة فبادر بالطاعة الأخرى.

الجمع بين قضاء رمضان والست من شوال

يزداد البحث في الوقت الراهن بعد انتهاء شهر رمضان 1444، وانتهاء يوم الإفطار الجائزة وهو أول أيام عيد الفطر، عن حكم الجمع بين قضاء رمضان والست من شوال، وهل يجوز الصيام بنيتين أي نية صيام قضاء رمضان ونية صيام الست من شوال؟، ولهذا إليك الرد من دار الإفتاء المصرية.

ورد في موقع دار الإفتاء أسئلة حول حكم الجمع بين قضاء رمضان والست من شوال، وأجاب عنه فضيلة الأستاذ الدكتور علي جمعة محمد قائلًا إن تمكن المسلم من قضاء ما عليه من رمضان من أيام فطر فيها قبل صيام الست من شوال فهو أفضل، وذلك كما ورد في حديث متفق عليه: «دَيْنُ اللهِ أَحَقُّ أَنْ يُقْضَى».

بينما يمكن الجمع بين قضاء رمضان والست من شوال عند الشافعية، كما يمكن أن يتم صيام الست من شوال ويؤخر صيام القضاء في أيام أخرى، على شرط أن ينتهي من أيام القضاء قبل حلول شهر رمضان القادم.

وكان ذلك حكم الجمع بين قضاء رمضان والست من شوال من دار الإفتاء المصرية، وأجاب عنه الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى ومدير عام الإدارة العامة الفتوى الهاتفية بدار الإفتاء المصرية.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً