قال السفير حسين هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن دعوات البعض إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم ليست فقط انتهاكًا صريحًا وواضحًا للقانون الدولية، لكنه انتهاك لكل قرارات الأمم المتحدة، سواء الصادرة عن الجمعية العامة الأمم المتحدة أو عن مجلس الأمن الدولي، وتعتبر خروجًا على ما أجمعت عليه العديد من الإدارات الأمريكية منذ 1967 حول أسس تسوية القضية الفلسطينية.
وخلال مداخلة هاتفية، عبر قناة "إكسترا لايف" تابع "هريدي": "نحن بصدد محاولات إسرائيلية بتأييد من الولايات المتحدة الأمريكية، خصوصًا الإدارة الجديدة للقضاء على مشكلة اللاجئين، مؤكدًا أن قضية اللاجئين هي قضية منذ النكبة في عام 1984".
وأكد "هريدي" أن الحكومة الإسرائيلية الحالية التي تتشكل من اليمين المتطرف تعمل جاهدة على التخلص من مشكلة اللاجئين، والتخلص من مشكلة اللاجئين يعني الاستيلاء على الأرض.