حثت مولدوفا مواطنيها على جمع أفراد الأسرة معًا في غرفة واحدة، وتعليق البطانيات على النوافذ وأبواب الشرفات، واستخدام السخانات الكهربائية. وقالت إن بعض المرافق الرئيسية، بما في ذلك المستشفيات، معفاة من التخفيضات.
جاء ذلك بعد أن أوقفت اوكرانيا ضح الغاز الروسي عبر اراضيها، وفي نفس الوقت صوت برلمان مولدوفا لصالح فرض حالة الطوارئ في قطاع الطاقة، مع تصاعد المخاوف من أن يؤدي نقص الغاز إلى إحداث أزمة إنسانية في ترانسنيستريا، التي اعتمدت لعقود من الزمن على إمدادات الطاقة الروسية.
المعارضون لسياسات الكرملين
ووصف وزير الخارجية البولندي راديك سيكورسكي تحرك أوكرانيا لوقف الإمدادات بأنه انتصار لأولئك المعارضين لسياسات الكرملين. في منشور على موقع X، اتهم سيكورسكي موسكو بمحاولات منهجية 'لابتزاز أوروبا الشرقية بالتهديد بقطع إمدادات الغاز'، بما في ذلك من خلال خط أنابيب بحر البلطيق الذي يتجاوز أوكرانيا وبولندا ويمتد مباشرة إلى ألمانيا.
وادعى رئيس الوزراء السلوفاكي روبرت فيكو في تغريدة لها منذ قليل أن نهاية تدفقات الغاز عبر أوكرانيا 'ستؤثر بشكل كبير علينا جميعًا في الاتحاد الأوروبي ولكن ليس روسيا'، لكن مع ذلك لا زال بإمكان موسكو إرسال الغاز إلى المجر، وكذلك الدول غير الأعضاء في الاتحاد الأوروبي تركيا وصربيا، من خلال خط أنابيب ترك ستريم عبر البحر الأسود. كما حفز الانخفاض المستمر في إمدادات الغاز الروسي إلى الدول الأوروبية هذه الدول على تسريع تكامل شبكات الطاقة الأوكرانية مع جيرانها إلى الغرب.
___