منذ عدة دقائق، تمكنت الأجهزة الأمنية بالجيزة من ضبط موكا حجازي إحدى الفتيات لقيامها بإنشاء حساب إلكترونى وبثها خلاله لمقاطع فيديو خادشة للحياء عبر تطبيقات 'تيك توك وإنستجرام'، وموقع 'يوتيوب'.
وبمواجهتها أقرت بقيام (أحد الأشخاص) بمساعدتها في تصوير تلك المقاطع وبثها بهدف تحقيق شهرة وتحقيق نسب مشاهدة، وبث إعلانات لبعض المحال تتحصل من خلالها على أرباح مالية.
العقوبة القانونية المنتظرة
وحول العقوبة القانونية المنتظرة حال إدانتها ، قال المحامي أيمن محفوظ أن موكا حجازي من المتوقع معاقبتها طبقا لقانون مكافحة الآداب رقم 10 لسنة 1961 والعقوبة هى الحبس والغرامة وكون أن هذا التحريض جاء بناء على انشاء موقع على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة لتقديم محتوى مناف للآداب وممارسة الدعارة لقاء أجر بناء على هذا الموقع وهدم والاعتداء قيم الأسرة والمجتمع وهي يعاقب عليها طبقا لنص المادة 25 من قانون الإنترنت الجديد، والتي تنص على يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر، وبغرامة لا تقل عن خمسين ألف جنيه لكل من اعتدى على أي من المبادئ أو القيم الأسرية في المجتمع المصري، كما نصت المادة 26 على يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز خمس سنوات، وبغرامة لا تقل عن مائة ألف جنيه ولا تجاوز ثلاثمائة ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من تعمد استعمال برنامج معلوماتي لربطه بمحتوى مناف للآداب العامة.
ولفت محفوظ خلال تصريحاته لـ'أهل مصر' إلى أن القانون ينص على عدد من العقوبات لمن يقوم بإنشاء حسابا خاصا أو موقعا على الإنترنت يهدف من خلاله بقصد تسهيل الحريمة ، حيث يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنتين وبغرامة لا تقل عن 100 ألف جنيه ولا تزيد عن 300 ألف أو بإحدى هاتين العقوبتين ، كل من أنشأ أو أدار أو استخدم موقعا أو حسابا خاصا على شبكة معلوماتية يهدف إلى ارتكاب أو تسهيل ارتكاب جريمة معاقب عليها قانونا.
بلاغ للنائب العام ضد موكا حجازي
وفي وقت سابق تقدم أشرف فرحات المحامي بالنقض، ببلاغ للنائب العام ضد فتاة تيك توك موكا حجازي لنشرها فيديوهات مباشرة تظهر فيها شبه عارية متعدية على الثوابت والعادات والتقاليد التي تعد نشرًا للفاحشة تحريضًا على الفسق والفجور، مما أثارت غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، وحمل البلاغ رقم 82671 عرائض المكتب الفني، وطالب مقدم البلاغ بسرعة القبض على موكا حجازي وإحضارها والتحقيق معها وإحالتها للمحاكمة الجنائية العاجلة لنشرها فيديوهات تحرض على الفسق والفجور.
موكا حجازي تسير على خطى حنين حسام ومودة الأدهم
وقال فرحات في بلاغه أنه انتشر في الآونة الأخيرة فتاة تدعى موكا حجازي، على نفس خطى الفتيات التي سبقتها مثل حنين حسام ومودة الأدهم وريناد عماد وهدير الهادي ومنار سامي وسما المصري، عبر وسائل التواصل الاجتماعي (تيك توك) (واليوتيوب) بل هي أشد منهن لأنها لم ترتدع من المحاكمات المعلن عنها.
وأضاف فرحات، أن تلك الفتاة ضربت بالقيم والمبادئ عرض الحائط مخالفة بذلك القوانين أيضا حيث تقوم ببث فيديوهات مباشرة وتتعمد الظهور فيها بصورة غير لائقة متعدية على الثوابت والعادات والتقاليد وتعد نشرا للفاحشة وتحريضا على الفسق والفجور حيث تقوم خلالها باستعراض جسدها وعمل إيحاءات جنسية بوجهها.
وأكد فرحات أن القانون قصد من تجريم الأفعال الفاضحة العلنية المخلة بالحياء حماية الشعور العام بالحياء وصيانة إحساس الجمهور من أن تخدشه مشاهدة بعض المناظر العارية أو المظاهر الجنسية التي تخل بالحياء أو تخالف الآداب العامة، حيث نصت المادة 278 من قانون العقوبات أن: «كل من فعل علانية فعلا فاضحا مخلا بالحياء يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على سنة أو بغرامة لا تجاوز ثلاثمائة جنيه».
وتابع فرحات في بلاغه، أنه لا يندرج فعل المشكو في حقها تحت ما يسمى بالحرية الشخصية، فالحريّة هي قدرة الإنسان على القيام بالأمور التي لا تضر بالآخرين وهي تعني أيضًا قدرة الإنسان على قول وعمل ما يشاء دون أن يخالف القانون أو العدل.
تعمدت نشر مقاطع تثير الغرائز
واختتم فرحات بلاغه بأن المشكو في حقها تعمدت نشر تلك المقاطع لتثير الغرائز وتحرض على الفسق والفجور بالإضافة إلى عدد من الفيديوهات التى تحوي عدد من الإيحاءات الجنسية ما يؤدى إلى وضع صورة مسيئة للمرأة المصرية وللمجتمع ككل.
وطالب في نهاية بلاغه بالاطلاع على البلاغ ومحتوى الأسطوانة المدمجة المرفقة طي البلاغ وسرعة ضبط وإحضار المشكو في حقها والتحقيق معها في الواقعة وإحالتها للمحاكمة الجنائية العاجلة.