خبير اقتصادي: 20% زيادة متوقعة في الصادرات الزراعية هذا العام

أكد الدكتور هاني فهمي الباحث بكلية التجارة جامعة المنوفية، أن قطاع الزراعة شهد طفرة كبيرة ونهضة شاملة غير مسبوقة منذ تولى القيادة السياسية مقاليد الحكم في 2014 حتى الآن، متوقعا زيادة الصادرات الزراعية هذا العام بنسبة 20%.

وقال إن هذه الطفرة تتمثل ذلك فى تأكيد الدولة المستمر على الدور الحيوي الذي يلعبه القطاع في الاقتصاد القومي وكذلك التوجيه الدائم من خلال الاعتماد على محاور التوسع الرأسى خاصة المشروع القومي لزراعة 100 ألف فدان صوب زراعية والتوسع الأفقى باستصلاح وزراعة الأراضى الصحراوية الجديدة خاصة المشروعات القومية الزراعية.

زيادة الصادرات الزراعية

وأوضح أن المشروعات القومية الزراعية تشمل مشروع المليون ونصف المليون فدان ومشروع مستقبل مصر الزراعي والدلتا الجديدة وتوشكى الخير ومشروع تنمية شمال ووسط سيناء والتى تمثل مايقرب من 4 مليون فدان بهدف تقليل الفجوة بين الاستهلاك والإنتاج وتقليل الاستيراد من الخارج وتحقيق العملة الأجنبية وتوفير فرص عمل مباشرة وغير مباشرة للشباب فصلا عن إنتاج المحاصيل الزراعية الاستراتيجية وتحقيق الأمن الغذائى.

القطاعات الحيوية بقطاع الزراعة

وأضاف فهمي أن قطاع الزراعة يعد من أهم القطاعات الحيوية حيث يمثل حوالى 18% من الناتج المحلي وتعد الزراعة المصدر الرئيسي للدخل والتشغيل إذ يستوعب حوالى 35% من إجمالى القوى العاملة إضافة إلى مساهمته الملموسة في تعظيم الاحتياطي النقدي من العملات الأجنبية من خلال زيادة نسب الصادرات الزراعية الطازجة والمصنعة والتى وصلت إلى ٦،٦ مليون طن العام الماضي ومتوقع تحقيق زيادة هذا العام بنسبة ٢٠% فضلاً عن مسئوليته عن توفير الغذاء الآمن والصحي والمستدام مع توفير المواد الخام اللازمة للعديد من الصناعات الوطنية حيث يمثل القطاع الزراعي ما يزيد عن 20% من إجمالي الصادرات الزراعية مشيدا بالدور الهام لسياسة التصنيع الزراعي لتصدير منتج زراعي للدول العربية والأوروبية.

المشروعات القومية

وأشار هاني إلى أن القيادة السياسية قدمت دعما ونهضة غير مسبوقة للقطاع الزراعي بداية من تدشين مشروعات قومية عملاقة وأخيرا وليس بآخر اهتمام القيادة السياسية غير المسبوق بتدشين مشروعات حيوية أخرى تخدم القطاع لتوفير مستلزمات الإنتاج خاصه الأسمدة الكيميائية مشيدا بالرؤية الاستراتيجية للقيادة السياسية للتوسع الأفقى بهدف زيادة مساحة الأراضى الزراعية فكان من الضروري أن يواكب هذه التوسع تدشين وافتتاح مجمعات ومصانع لتصنيع وإنتاج الأسمدة سواء الأزوتية أو الفوسفاتية أو البوتاسيه لزيادة خصوبة الأراضى الزراعية حديثة الاستصلاح لتحقق قيمة مضافة من إنتاجية وحدة الفدان والقيادة السياسية تسعى بكل جهد لتوفير مستلزمات الإنتاج لجميع القطاعات وتسعى لتحقيق الاكتفاء الذاتي من جميع المحاصيل الزراعية الاستراتيجية وغيرها بالإضافة لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى مصر لكى يعيش المواطنين حياة كريمة في ظل الجمهورية الجديدة.