اعلان

شركات صناعة السيارات الصينية تطالب بزيادة الرسوم الجمركية على الواردات الأوروبية

السيارات الاوروبية
السيارات الاوروبية
كتب : أهل مصر

في خطوة مضادة لقرار الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم مكافحة إغراق على السيارات الكهربائية الصينية (EVs)، دعا مصنعو السيارات الصينيون حكومتهم إلى الرد بزيادة الرسوم الجمركية على السيارات الأوروبية التي تعمل بالبنزين.

وتم تقديم التوصية بزيادة الرسوم الجمركية على الواردات من الاتحاد الأوروبي خلال اجتماع خاص عُقد يوم الثلاثاء، ضم ممثلين عن شركات السيارات الصينية والأوروبية، إلى جانب جمعيات الصناعة.

التوتر التجاري المتزايد

تهدف الزيادة المقترحة في التعريفات الجمركية بشكل خاص إلى السيارات الكبيرة التي تعمل بالبنزين، وتأتي هذه الخطوة كتصعيد للتوتر التجاري المتزايد بين الصين والغرب. ففي 12 يونيو، أعلنت المفوضية الأوروبية عن عزمها فرض رسوم تصل إلى 38.1% على السيارات الكهربائية الصينية المستوردة بدءًا من يوليو.

يُعدّ هذا الإجراء استمرارًا للنزاع التجاري الذي بدأته الولايات المتحدة عام 2018 عندما فرضت رسومًا على الواردات الصينية، وتبعتها الولايات المتحدة بزيادة الرسوم الجمركية على السيارات الصينية في مايو 2024.

واقترح مركز أبحاث السيارات التابع للحكومة الصينية سابقًا زيادة تعريفة الاستيراد على السيارات الكبيرة التي تعمل بالبنزين إلى 25%، وفقا لما نقلته صحيفة جلوبال تايمز عن خبير في الصناعة.

ويبلغ معدل تعريفة الاستيراد الصينية الحالي للسيارات 15%، وتتماشى الدعوة إلى زيادة التعريفات الجمركية مع موقف السياسة التجارية الحمائية للاتحاد الأوروبي، مدفوعة بالمخاوف من نموذج التنمية الصيني المُركز على الإنتاج المُحرّك بالديون.

سوق الاتحاد الأوروبي

حيث يُخشى أن يُغرق هذا النموذج سوق الاتحاد الأوروبي بسلع رخيصة الثمن، بما في ذلك السيارات الكهربائية، خاصة مع اتجاه الشركات الصينية نحو الأسواق الدولية وسط ضعف الطلب المحلي.

وقد اقترحت السلطات الصينية تدابير انتقامية محتملة من خلال وسائل الإعلام الحكومية والمقابلات مع ممثلي الصناعة.

وإلى جانب السيارات، أشارت صحيفة جلوبال تايمز إلى أن الشركات الصينية تعتزم طلب إجراء تحقيق لمكافحة الإغراق في منتجات لحوم الخنزير الأوروبية، حيث أعلنت وزارة التجارة الصينية بالفعل عن بدء التحقيق يوم الاثنين. كما دعت الصحيفة إلى فحص واردات منتجات الألبان من الاتحاد الأوروبي إلى الصين.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً