كشف المهندس داكر عبداللاه، عضو شعبة الاستثمار العقاري باتحاد الغرف التجارية، عن أن الحديث عن حدوث فقاعة عقارية في مصر خلال الفترة المقبلة كذبة كبيرة، لافتا إلى أن تحرير سعر الصرف أمام العملات الأجنبية جنب مصر هل هذه الأزمات، ومنع عن السوق العقارية الفقاعة التي يتحدث عنها الجميع موخرًا.
هل يمكن حدوث فقاعة عقارية؟
وأضاف «عبداللاه»، أن الفقاعة العقارية تعني وجود منتج يزيد بصورة غير مبررة وفجأة ينخفض، وهذا لم يحدث في مصر، مشيرًا إلى أن المشاريع العقارية في مصر لا تمول من الجهاز المصرفي تحت الإنشاء، وهذا ينفي إمكانية حدوث فقاعة عقارية.
وأوضح أن الجهاز المصرفي في أمريكا أقرض المواطنين بصورة كبيرة في عام 2008، ومع عدم قدرة المواطن على السداد قام الجهاز المصرفي باسترادا العقار، وهذا أحدث فقاعة عقارية، والوضع في مصر مخالف تمامًا لهذا الأمر، فالجهاز المصري في المصري لا يقوم بتمويل إلا مشروعات موجودة بالفعل.