خبراء: 4 مزايا للأبراج التشاركية أبرزها تحسين جودة الاتصالات وخفض التكاليف

تكنولوجيا المعلومات
تكنولوجيا المعلومات

تعتبر شبكات الاتصالات التشاركية، المعروفة أيضًا بأبراج الاتصالات التشاركية، من الابتكارات المهمة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، حيث توفر مجموعة من الفوائد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

وتسهم هذه الشبكات في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمستخدمين من خلال تعزيز التغطية الشبكية وتقليل الفجوات الرقمية في المناطق النائية أو المحرومة.

ومن خلال مشاركة البنية التحتية بين مختلف مقدمي خدمات الاتصالات، يمكن تقليل التكاليف الاستثمارية والتشغيلية، مما يؤدي إلى خفض الأسعار على المستهلكين.

علاوة على ذلك، تعزز هذه الشبكات من استدامة البيئة، حيث تقلل من الحاجة إلى بناء أبراج جديدة، مما يقلل من الأثر البيئي الناتج عن عمليات البناء والصيانة، كما تسهم في تعزيز التعاون بين الشركات المختلفة، مما يتيح تبادل المعرفة والتقنيات، ويعزز من الابتكار في القطاع. من الناحية الاجتماعية، تسهم شبكات الاتصالات التشاركية في تعزيز التواصل والتفاعل بين الأفراد، مما يسهم في تحسين جودة الحياة وزيادة الوصول إلى المعلومات والخدمات.

وتعد شبكات الاتصالات التشاركية، أو ما يُعرف بالأبراج التشاركية، من الابتكارات المهمة في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، حيث توفر العديد من الفوائد الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.

وتعمل هذه الشبكات على تحسين جودة الخدمة للمستخدمين عبر تعزيز التغطية الشبكية وتقليل الفجوات الرقمية، خاصة في المناطق النائية أو غير المخدومة بشكل كافٍ، من خلال مشاركة البنية التحتية بين مشغلي خدمات الاتصالات، تنخفض التكاليف الاستثمارية والتشغيلية، مما يسهم في تقديم خدمات بأسعار أقل للمستهلكين.

وتعزز هذه الشبكات من استدامة البيئة، حيث تقلل من الحاجة إلى بناء أبراج جديدة، مما يقلل من الأثر البيئي الناتج عن عمليات البناء والصيانة، كما تسهم في تعزيز التعاون بين الشركات المختلفة، مما يتيح تبادل المعرفة والتقنيات، ويعزز من الابتكار في القطاع. من الناحية الاجتماعية، تساهم شبكات الاتصالات التشاركية في تعزيز التواصل والتفاعل بين الأفراد، مما يسهم في تحسين جودة الحياة وزيادة الوصول إلى المعلومات والخدمات

فوائد الأبراج التشاركية.

وأوضح عمرو فتحي، خبير تكنولوجيا الاتصالات، أن الأبراج التشاركية تتيح تقليص الوقت والتكاليف الرأسمالية والتشغيلية المطلوبة لإنشاء أبراج تقوية الخدمة، حيث يمكن لعدة شركات محمول استخدام برج واحد لتركيب هوائياتها ومعداتها، بدلاً من بناء برج منفصل لكل شركة، وأن هذا النهج يُسرّع من عملية توفير الخدمة للمستخدمين، ويُحفّز الاستثمارات لتحسين جودة الاتصالات.

وأضاف أن المدن الجديدة تُعد من أفضل المواقع لتطبيق الأبراج التشاركية، حيث يحتاج جميع مزوّدي الخدمة إلى التغطية في نفس المواقع، على عكس المناطق المزدحمة التي قد تختلف فيها خطط التغطية بين الشركات. كما أن هذا النموذج يسهم في الاستغلال الأمثل لمساحات الأراضي المخصصة للأبراج، بما يتماشى مع توجهات الدولة في التخطيط العمراني والتنسيق الحضاري.

وأوضح خبير الاتصالات أحمد العطيفي إلى التحديات التي تواجه إنشاء الأبراج، سواء الخاصة أو التشاركية، وأبرزها طول مدة استخراج التراخيص، التي قد تتجاوز ستة أشهر في بعض الحالات، نتيجة تعدد الجهات المانحة للتصاريح. كما لفت إلى ربط إصدار هذه التراخيص بالمخالفات الإدارية لبعض المباني، رغم صدور تعليمات سابقة من وزارة التنمية المحلية بعدم الربط بينهما.

وأشاد العطيفي بالدور الذي تقوم به وزارة الاتصالات والجهاز القومي لتنظيم الاتصالات في دعم الشركات، مشيرًا إلى أن، وزير الاتصالات، تعهّد بالعمل على تسهيل إجراءات الحصول على تراخيص بناء أبراج المحمول، من خلال التعاون مع الجهات المحلية ووزارات الدولة المختلفة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً