نفت الشركة القابضة للأدوية، وشركاتها التابعة صدور أي قرارات من شأنها زيادة أسعار الكحول المتداول في السوق، جاء ذلك على لسان الدكتور أحمد حجازي، رئيس مجلس إدارة الشركة.
قال "حجازي"، في بيان إن الشركة القابضة للأدوية ترجع سبب زيادة الأسعار بالصيدليات إلى إقبال المواطنين للحصول على عبوات الكحول، مع الأخذ في الاعتبار أن كل ما تم بيعه بالصيدليات في الفترة الأخيرة من قنوات التوزيع المختلفة، تم توريده لها قبل لجوء المواطنين للتهافت على الشراء، حيث أن إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة للأدوية، تحصل على الكحول بنسبة تركيز 95 % من شركة السكر بالحوامدية، وتقوم بتحويله داخل مصنعها إلى تركيز 70 %، وهي النسبة المتعارف عليها لاستخدامه كمطهر خارجي.
وأكد، أن الشركة قد استنفذت كامل حصتها السنوية المقررة، وجاري طلب التجديد للحصول على كميات إضافية تلبية المواطنين في هذه الفترة، مضيفا أنه فقد تم التنسيق بين إحدى شركاتها التابعة الأخرى وبين هيئة الحرب الكيميائية، لتزويدها بكميات من تركيز 70% للقيام بدورها وتنفيذا لتوجيهات الدولة في هذا الشأن.
وأشار رئيس مجلس إدارة الشركة القابضة للأدوية، إلى قيام شركة أخرى من الشركات التابعة للشركة القابضة للأدوية بتنظيم عملية البيع للمواطنين وذلك بالتنسيق مع الجهات الرقابية، وهيئة الدواء المصرية ضمانا لعدم الاحتكار والمضاربة بالأسعار كما تم التوجيه لبيع الكحول "الايزوبروبيل" إلى الشركة المتحدة "أكما"، لسد حاجة الجيش والدولة من المنظفات والمطهرات.
وذكر الدكتور أحمد حجازي، أنه يوجد منتجين آخرين للكحول بخلاف شركة السكر بالحوامدية، ولا يوجد تعامل بينها وبين الشركة القابضة للأدوية، مشيرا إلى هذا الأمر يؤكد أن الصيدليات تحمل على المنتجات الكحولية من مصادر متعددة، بخلاف الشركات التابعة للشركة القابضة للأدوية.
وأردف، أن الشركة القبضة للأدوية، ترى قرار منع تصدير الكحول سيساهم بشكل مباشر في ضبط الأسعار بالسوق.
وجاء ذلك ردا على تصريح خاص لـ"أهل مصر"، من شعبة الأدوية بإتحاد الغرف التجارية بخصوص قيام الشركة القابضة للأدوية بزيادة أسعار الكحول، استغلالا لاحتياجات المواطنين، في ظل الظروف التي تمر بها البلاد، لمواجهته فيروس كورونا المستجد"كوفيد-19".
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
