أكد الكاتب الصحفي "يسري البدري"، مدير تحرير "المصري اليوم"، أن قضية النصب عبر منصة FBC هي قضية قديمة جديدة، مشيرًا إلى أن مثل هذه العمليات في النصب والاحتيال ليست جديدة بل موجودة منذ فترة.
وقال "البدري" في مداخلة هاتفية مع الإعلامي عمرو أديب في قناة إم بي سي مصر، إن أعداد الضحايا الذين تقدموا ببلاغات ضد المنصة زادت مع بداية انتشار الخبر.
وأضاف: "في بداية قضية منصة FBC، كان عدد الضحايا الذين تقدموا ببلاغات 29 شخصًا، وأمس أصبحوا 72، ومع صدور بيان الداخلية أصبحوا 101 مواطن".
وتابع البدري: "اللي بيدفع 11,200 في خلال شهر بياخد 14,700، دي منصة وهمية بدأت العمل في 20 ديسمبر 2024، وكان هناك مقرات كثيرة في عدة محافظات، حيث كانوا يقيمون حفلات باستمرار لجذب الضحايا كنوع من الترويج للمنصة باعتبارها منصة معتمدة ومعروفة، وبعد ذلك يبدأون في سحب الأموال منهم".
وعن كواليس ما قبل القبض على المتهمين، قال: "يوم الخميس قدروا يقنعوا الضحايا أن المنصة تم اختراقها وأنهم سيغلقونها حتى يفتحوا منصة جديدة، ويعودوا للعمل بنفس الطريقة مرة أخرى". موضحًا أن هذه ليست منصة وإنما تطبيق أو أبليكيشن يُرسل للضحايا عبر تليجرام أو واتساب ويتم الدخول عليه من خلال رابط.
وعن كيفية وصول الأموال للمتهمين، قال: "الفلوس بتتبعت على شرائح موبايلات بأسماء وهمية، وبعد ذلك يتم تحويلها على 1135 محفظة كاش، وهكذا تصل إلى جيوب المتهمين. واللي اتقبض على 13 منهم، وعدد المتهمين سيزيد الأيام الجاية بعد اعتراف المقبوض عليهم بالباقين".
وعن الحفلة التي أقيمت للمنصة، قال: "الفيديو المتداول كان في منطقة إمبابة، وكانت الحفلة تحتوي على مشايخ تم استدراجهم للدعاية لهذه المنصة، باعتبار أنهم يفتون بأن أموال المنصة حلال".
واختتم البدري قائلاً: "المنصة استطاعت الحصول على خطوط تليفونات من الشركات عبر المندوبين، قائلًا: 'لو روحت لأي شركة هيقولولك هات رقم البطاقة ولا يمكن يطلعولك أكثر من خط بنفس البطاقة، لكن في بعض الأحيان يكون هناك مندوب يقدر يبيع 5000 خط. وهم أقنعوهم أن هذه المنصة متعاونة مع الحكومة وتهدف للقضاء على البطالة'".