قال المهندس خالد حجازي الرئيس التنفيذى للقطاع المؤسسي بشركة اتصالات مصر أن التداعيات السلبية لأزمة فيروس كورونا على مجال السياحة القت بتوابعها على الاستفادة من خدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات خاصة مع توقف حركة الطيران وغلق الفنادق والمنشات السياحية و الكافيهات.
وكشف حجازي في تصريحات لـ«أهل مصر» أن خدمات التجوال الدولي لكافة المشغلين بمصر تأثرت بشدة بسبب منع حركة السفر وتوقف الطيران وبالتالي غياب حاجة الأفراد لتلك الخدمات حيث تصل نسبة توقف التجوال الدولي لنحو 100% المتعلق بجانب السياحة.
وشرح حجازي أن عناصر المنظومة السياحية من مسافرين ومرشدين سياحيين وسائقين وعمال ومسئولي حجز الطيران وحجز الفنادق توقفوا عن استهلاك نصيبهم من خدمات الاتصالات مؤكدا تأثر ايضا المزارات السياحية والمطاعم والكافيهات وباقي عناصر المنظومة خاصة أنها دائرة متكاملة تؤثر على بعضها البعض كما أن استخدام تطبيقات التواصل المجانية مثل ماسنجر وواتساب وايمو وغيرها من تلك التطبيقات الحديثة كانت تعتمد على خدمة الانترنت اعتمادا على البيانات الدولية وهو ما توقف أيضا.
وأضاف حجازي أن السياحة الدينية مثل موسم العمرة تعد أحد العوامل المؤثرة في إيرادات خدمات التجوال الدولي للاتصالات لجميع الشركات العاملة في مصر خصوصا أنها كانت دائما ماتشهد طرح عروضا خاصة بها ومع توقفها فقد قطاع الاتصالات مورد هام من موارده الاستثمارية.
وأشار حجازي إلى أن تأثير الأزمة على الغاء الفاعليات والأحداث الكبيرة مع توقف حركة الطيران اضر بعوائد خدمات الاتصالات والبيانات خاصة انه قد يؤجل إلى تطوير الجوانب الادارية والتسويقية والتي تعتمد على التقنيات الرقمية الحديثة.