ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم.. الأسباب والأعراض وطرق الوقاية

يعتبر ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم من المشكلات الشائعة بين كثير من الأشخاص، وتكمن خطورته في أن هذه الحالة الصحية يمكن أن تظهر غالباً دون أي أعراض واضحة، وهو الأمر الذي يؤثر على المصاب بشكل سلبي، فقد تتفاقم الأعراض وهو لا يعرف أنه في أشد الحاجة إلى زيارة الطبيب، وهناك أسباب كثيرة وراء ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، والتي أبرزها نوعية الطعام التي يتم الإفراط في تناولها، مثل تلك التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة والدهون المتحولة، بالإضافة إلى العوامل الوراثية، وأسباب أخرى.

وخلال السطور التالية يوضح 'أهل مصر'، أسباب وأعراض ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم وطرق الوقاية.

أسباب ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم

قد يؤدي تناول الكثير من الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون المشبعة والدهون المتحولة إلى زيادة خطر الإصابة بارتفاع الكوليسترول في الدم، ويمكن أن يؤدي العيش مع السمنة أيضا إلى زيادة مخاطر إصابتك، وتشمل العوامل الأخرى المتعلقة بنمط الحياة التي يمكن أن تسهم في ارتفاع الكوليسترول قلة النشاط البدني والتدخين بشكل مفرط.

يمكن أن تؤثر العوامل الوراثية أيضاً على فرص إصابتك بارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم، حيث تنتقل الجينات من الآباء إلى الأبناء، وترشد بعض الجينات جسمك إلى كيفية معالجة الكوليسترول والدهون، وإذا كان والداك يعانيان من ارتفاع الكوليسترول، فقد تكون أكثر عرضة للإصابة به أيضا.

وفي حالات نادرة ينتج ارتفاع الكوليسترول عن فرط كوليسترول الدم العائلي، ويمكن هذا الاضطراب الوراثي جسمك من إزالة البروتين الدهني منخفض الكثافة.

وقد تزيد الحالات الصحية الأخرى، مثل مرض السكري وقصور الغدة الدرقية، من خطر الإصابة بارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم والمضاعفات ذات الصلة.

أعراض ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم

في معظم الحالات يعتبر ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم حالة صامتة، وعادة لا يسبب أي أعراض، وكثير من الأشخاص لا يدركون حتى أن لديهم ارتفاع في نسبة الكوليسترول حتى يصابون بمضاعفات خطيرة، مثل النوبة القلبية أو السكتة الدماغية.

وهذا هو سبب أهمية فحص الكوليسترول الروتيني، وإذا كان عمرك 20 عاماً أو أكثر، فاسأل طبيبك عما إذا كان يجب إجراء فحص روتيني للكوليسترول.

طرق الوقاية من ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم

تناول نظاما غذائياً مغذياً منخفض الكوليسترول والدهون الحيوانية، وغنياً بالألياف.

تجنب الإفراط في التدخين وشرب المواد الكحولية.

الحفاظ على وزن معتدل.

ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

إجراء فحص دوري لمعرفة نسبة الكوليسترول الخاصة بك، خاصة إذا كان لديك أحد الأقارب المصابين به.