قال ياسين أحمد، الخبير الاقتصادي، إن عملية طوفان الأقصى التي استمرت على مدار 17 يومًا ، حيث اشتد الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، ما أدى إلى وقوع خسائر كبيرة للطرف الفلسطيني، وهو من يتحمل الأعباء وحده، ولا تستطيع مصر أن تتدخل بشكل مباشر في الحرب ضد الجانب الإسرائيلي، نظرًا لتبعات الحرب، لأنها ستساهم في حدوث حرب عالمية جديدة وسيقع ضحاياها الشرق الأوسط، وستصبح معركة تصفية حسابات بين الدول على حساب الدول العربية، ومنها مصر وسوريا والأردن ولبنان.
طوفان الأقصى
وأضاف ياسين في تصريحات خاصة لـ « أهل مصر»، أن مصر لا يمكن أن تدخل في الحرب، إلا إذا استدعى الأمر لذلك في حالة قيام إسرائيل بتهجير الفلسطينيين اجبارًا إلى سيناء، لأن هذا سيخل بالأمن القومي المصري، ولكن عند قيام الحرب مع مصر في هذه الفترة، ستكون خسائرها أكبر من مكاسبها في ظل الظروف الراهنة للاقتصاد المصري.
الاستثمارات الأجنبية المباشرة
وتابع، أنه في حالة دخول مصر في حرب، ستفقد موارد النقد الأجنبي من ملفي الاستثمارات الأجنبية المباشرة، والسياحة و قناة السويس باعتبارهما مصادر الدخل القومي للاقتصاد المصري.