كل ما تريد معرفته عن عملية زراعة الرئة

يقرر الطبيب إجراء عملية زراعة الرئة للمريض المصاب في حالة عدم قدرة الرئة القديمة على تبادل الغازات، حيث إنه في هذه الحالة يتم زراعة رئة جديدة مكان القديمة التي أصبحت غير قادرة على تبادل الغازات، وذلك بعد التأكد من قدرة الرئة الجديدة على التنفس بشكل طبيعي.

والحالات التي يلجأ فيها الطبيب إلى عملية زراعة الرئة أيضا هي إصابة المريض بعدد من الاضطرابات التنفسية الخطيرة، مثل التليف الرئوي، كذلك المصابون الذين يعتمدون بشكل أساسي على أجهزة تزويد الأكسجين.

ولكن يحذر إجراء عملية زراعة الرئة للأشخاص المصابين بعدد من الأمراض، مثل أمراض الكبد والكلى وكذلك الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في القلب والجهاز العصبي، كما أن المدخنين ومدمني المشروبات الكحولية لا يمكن إجراء هذه الجراحة لهم.

خلال السطور التالية يوضح 'أهل مصر' كل ما تريد معرفته عن عملية زراعة الرئة، من خلال ذكر الإجراءات التي تتم قبل وأثناء وبعد عملية زراعة الرئة.

الإجراءات التي تتم قبل إجراء عملية زراعة الرئة

ينصح الأطباء بضرور التوقف عن الطعام وكذلك الشراب، ابتداءا من منتصف الليلة التي تسبق اليوم الذي تتم فيه العملية، ومن الضروري أيضا أن يقوم المرضى بإخبار الطبيب المعالج بكل أنواع العقاقير الدوائية التي يتناولها قبل العملية بعدد من الأيام.

الإجراءات التي تتم أثناء عملية زراعة الرئة

يقع المريض تحت تأثير التخدير الكامل قبل العملية بلحظات قليلو، حيث يتم عمل شق واسع في الصدر وذلك لإزالة الرئة القديمة التالفة، ثم يقوم الطبيب بعد ذلك بزرع الرئة الجديدة، وأثناء تلك العملية يتم توصيل المريض بأحد الأجهزة الخارجية، التي تضمن له استمرار تبادل الغازات أثناء الجراحة.

الإجراءات التي تتم بعد عملية زراعة الرئة

يظل المريض تحت مراقبة الطبيب المعالج بعد الانتهاء من العملية لعدد من الساعات، وذلك للتأكد من استقرار حالته، كما أن الطبيب المعالج يقوم بإعطاء المريض أنواع معينة من الدواء الذي يساعد على عدم مهاجمة خلايا الجهاز المناعي للرئة الجديدة.