الأذن الوسطى من المناطق الصغيرة التي توجد داخل الأذن، تحديدًا خلف طبلة الأذن، والتي تفصل بين الأذن الوسطى والأذن الخارجية، ويمكن أن يحدث التهاب فيها، في حالة دخول الجراثيم إليها من الحلق أو الأنف، وتسبب الكثير من الأعراض المزعجة، بما في ذلك ألم حاد في الأذن، وزيادة مستوى التوتر والعصبية، فضلا عن حدوث مشكلات في النوم وارتفاع درجة حرارة الجسم، وعدد من الأعراض الأخرى التي تحدث بسبب التهاب الأذن.
وخلال السطور التالية يوضح 'أهل مصر'، أسباب وأعراض التهاب الأذن، وطرق الوقاية والعلاج.
أسباب التهاب الأذن
يحدث الالتهاب في الأذن الوسطى بسبب انتفاخ الأنبوب الذي يصل بين جوف الحلق والأذن، وهذا الانتفاخ يحدث عند الإصابة بنزلات البرد، وهو الأمر الذي يؤدي إلى احتباس السوائل في الأذن، وتكون بيئة جيدة لتكاثر البكتيريا والجراثيم، المسببة لالتهاب الأذن.
تزداد فرصة إصابة الأطفال والرضع بالتهاب الأذن، بسبب صغر حجم آذانهم، وهو الأمر الذي تسبب في الالتهاب.
أعراض التهاب الأذن
ألم شديد في الأذن، وقد يكون الألم محتمل في لدى بعض المرضى.
الشعور بالتوتر والعصبية والضيق.
مشكلات في النوم.
ارتفاع درجة حرارة الجسم.
خروج سائل لون أصفر ولزج من الأذن.
مشكلات في السمع، مع شعور بضغط واقع على الأذن.
التهاب الأذن
علاج التهاب الأذن
يمكن أن يشفى المريض من التهاب الأذن دون اللجوء إلى الأدوية العلاجية، ولكن يجب على المريض أخذ قسط كافي من الراحة خلال فترة الإصابة، مع استعمال الوسائد التي تساعد على تدفئة الأذن.
وقد يعاني الأطفال بعد الشفاء من مشكلات في السمع، لهذا يجب التوجه إلى طبيب متخصص.
طرق الوقاية من التهاب الأذن
تجنب التدخين في وجود الأطفال.
غسل اليدين والنظافة الشخصية.
تطعيم الأطفال.
يفضل أن يكون الطفل في وضعية صحيحة عند شرب الحليب.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
