ملاحظة تكررت أكثر من مرة في امتحانات الثانوية العامة هذا العام 2020، حيث ظهرت بعض الأخطاء في ورقة الأسئلة، واشتكى بعض طلاب الثانوية العامة من تكرار الأخطاء فى امتحانات الثانوية العامة 2020.
ووجد خطأ فى امتحان اللغة العربية الذي أداه طلاب الثانوية العامة المكفوفين، بالسؤال الخامس الجزء (ب)، إذ بدلا من 'بالإسهاب' تصبح 'بالإيجاز' وتم إلغاء هذا الجزء وإعادة توزيع الدرجة، بينما في امتحان الديناميكا الذي أداه طلاب شعبة علمي رياضة بالثانوية العامة ، وجد سؤال ليس له إجابة ضمن البدائل، وفي امتحان الأحياء الذي أداه طلاب شعبة علمي علوم، أعلنت وزارة التربية والتعليم أنه فيما يخص ترجمة السؤال رقم (20) في نسخة الامتحان المترجمة إلى اللغة الإنجليزية فقد اعتبرت اللجنة أن إجابة الطالب صحيحة سواء أجاب عن السؤال في صيغته العربية أو باللغة الإنجليزية وتم إدراج ذلك في نموذج الإجابة.
واشتكى طلاب علمى رياضيات أمس من وجود خطأ فى امتحان التفاضل والتكامل وأكد على ذلك بعض المعلمين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قائلين إنه يوجد سؤال لا يوجد له بدائل فى الإجابات، بينما أكدت الهيئة الفنية لواضعى الامتحان أنه خال من العيوب الفنية ومن الأخطاء اللغوية والإملائية، وقرر الدكتور رضا حجازى نائب وزير التعليم ورئيس عام امتحانات الثانوية العامة الاجتماع مع مقدري المادة لمناقشة الأمر.
أولياء الأمور: من سيحاسب على هذه الأخطاء؟
قالت فاتن أحمد: 'أصبحنا ندعو صباح كل امتحان ليس بالتوفيق والنجاح فقط بل ندعو الله أن يكون الامتحان خاليا من الأخطاء كالأسئلة الناقصة أو خلو السؤال المتعدد الاختيارات من الإجابه الصحيحة، فهذا في حد ذاته يرهق الطالب عصبيا وذهنيا فلا يوجد متسع من الوقت ليفكر ثم يكتشف أن هناك خطأ، والوزارة ما بين إصرار أنه لا يوجد أخطاء في الأسئلة ثم تقرر بعد مضي وقت انهارت فيه الأعصاب من التفكير نعم يوجد خطأ.
وتابعت لـ'أهل مصر': لماذا هذه الأخطاء برغم من أن واضعي الامتحان من موجهيها و فطاحل مدرسيها فمن يحاسب على هذه الأخطاء، أم يجب دفع فاتورة الأخطاء من قلق وتوتر هو الطالب وولي أمره، يجب أخذ الموضوع اعتبار الجد و المحاسبة أنه امتحان الثانوية العامة هو تقرير المصير للطالب.
تعليم بلا حدود: "واضع الامتحان يستعرض عضلاته"
وعلقت فاطمة فتحى مسئول جروب تعليم بلا حدود، أنه مازالت الثانوية العامة تلعب دور (البعبع) لأولياء الأمور ليس فقط لصعوبة الأسئلة وقياس فهم التلاميذ إنما أيضا لوجود بعض الأسئلة التى تحتوي علي أخطاء في وضعها ، ولم يخل هذا العام من هذا، فعلي مدار السبع أيام المنقضية من ثانوية الكورونا كما أطلق عليها أولياء الأمور نجد أن الشكوى متكررة، مع أن الوضع كان يوحي أنها ستكون سنة لا مثيل لها من حيث سهولة الامتحان لمراعاة ظروف الطلبة.
وأضافت ' فتحى' لـ'أهل مصر': الدراسة علقت في منتصف شهر مارس وتم إلغاء أجزاء من المنهج وتوقف الدروس الخصوصية بسبب الجائحة وأنها السنة الأخيرة بنظامها القديم، فكان لابد من مراعاة الطلبة ولكن تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، ومازال واضع الامتحان في استعراض عضلاته مع الأسئلة والطلبة ليزيد من توتر الطالب وولي الأمر، ولا يجد الطالب منصفا له غير الوزارة ورئيس لجنة الامتحانات ليمحو لهم الصعاب التي واجهوها في كل مادة.
مصر والتعليم: نطالب بمراعاة التصحيح
وقالت أميرة يونس مسئول جروب مصر والتعلي، إن فرحة الطلاب لم تكتمل لسهولة الامتحانات فى بعض المواد، لأنهم وجدوا بعض الأخطاء فى بعض المواد كنوع السؤال أو اختيارات الإجابة أو انعدامه أصلا لأنه ملغي، مما يحير ولي الأمر والطالب بشأن كيفية حساب درجات هذا السؤال.
وتابعت ' يونس' لـ'أهل مصر': نرجو من المسئولين عن وضع الامتحانات المراجعة والتدقيق لمنع القلق، ونطالب بمراعاه الوضع عند تصحيح الأسئلة التى بها أخطاء ومعرفة كيف تحسب هذه الدرجات لكل سؤال.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
