اعلان

«سكن ومودة» و«حق الطفل».. الأوقاف تبدأ محاربة الزيادة السكانية والطلاق

وزير الأوقاف
وزير الأوقاف

إعداد خطة للدروس الدينية في المساجد لتنفيذ المبادرات

الوزارة: توجيه الأئمة بالبحث لخدمة المجتمع من خلال رسائل الماجستير والدكتوراه

100 مسجد جاهزة للبدء فى تنفيذ المبادرات على مستوى الجمهورية

بدأت وزارة الأوقاف، خلال الفترة الماضية، في تنفيذ عدد من المبادرات المهمة التى تستهدف استقرار الأسرة المصرية والمجتمع المصري، وأهمها مبادرة «سكن ومودة» التى تستهدف الحفاظ على الأسرة المصرية والحد من نسب الطلاق التى لوحظ ازديادها الفترة الأخيرة.

وتسابق وزارة الأوقاف الزمن في بناء وعي ديني ووطني مستنير، إذ تعمل في هذا الصدد من خلال ستة محاور «الشباب والمرأة والطفل والتأليف والنشر وبرامج التأهيل والتثقيف العام».

وبينت الوزارة، أن الهدف من إطلاق مبادرة «سكن ومودة» هو الإسهام في عملية الاستقرار الأسري من خلال قيام كل فرد في الأسرة بواجبه الأسري من منطلق المودة والرحمة بين الزوجين، بين الآباء والأبناء، بين الأهل والجيران.

فى هذا قالت مصادر بوزارة الأوقاف، أن ذلك يأتى في إطار دور الوزارة المجتمعي للحفاظ على الأسرة المسلمة في المجتمع المصري، خاصة بعد تزايد حالات الطلاق حسب التقارير الصادة عن الحكومة والجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء.

وأوضحت المصادر في حديثها لـ«أهل مصر»، أنه سيتم الاعتماد على أئمة الوزارة في هذه المبادرة من خلال تثقيفهم ووضع منهج علمي يسيرون على نهجه خلال المبادرة، إلى جانب الاعتماد على الواعظات التابعات للوزارة للوصول إلى فئة السيدات، إذ أنها فئة مستهدفة ضمن المبادرة.

الأمر لم يتوقف على هذه المبادرة، لكن وزارة الأوقاف، أعلنت عن إطلاق مبادرة «حق الطفل» كمبادرة تثقيفية لبناء وعي الطفل، من خلال إصدارات «رؤية للنشء»، وشرح مضمونها الفكري للأطفال، مع مراعاة كل إجراءات التباعد الاجتماعي والإجراءات الاحترازية اللازمة.

وأوضحت، أنه سيتم إطلاق المبادرة من خلال 100 مسجد تتوفر بها أماكن مناسبة من خلال استغلال دور المناسبات التابعة لها وذلك كمرحلة أولى.

وقالت إن حق الطفل لا يقف عند حدود الغذاء الصحي أو الرياضة اللازمة لصحة البدن ، إنما يشمل جوانب عديدة ، من أهمها التربية على القيم والأخلاق والثقافة الرشيدة التي تناسب مرحلته العمرية.

وأشارت المصادر، إلى أنه سيتم الإعلان خلال أيام أيضا عن مبادرات جديدة تستهدف الوزارة منها بناء عقل ديني مستنير وفقا لتعليمات الرئيس عبد الفتاح السيسي في هذا الصدد.

من ناحيته، أشاد الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف باهتمام الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بقضية بناء الوعي، قائلا: نقدر بشدة اهتمام الرئيس بقضية بناء الوعي المستنير، مؤكدًا أن وزارة الأوقاف المصرية تسابق الزمن لبناء وعي ديني ووطني رشيد

وأكد على اهتمام الوزارة بقضية البحث العلمي، وتشجيع الأئمة والواعظات وجميع العاملين بالأوقاف على مواصلة البحث العلمي.

وأوضح الوزير، في بيان، أن الوزارة بصدد إعداد منظومة وخريطة بحثية عصرية متميزة في مجال الخطاب والفكر الديني ليكون البحث في هذا المجال في خدمة المجتمع، وننتقل بالبحث العلمي من كونه غاية لدى بعض الباحثين للحصول على الشهادة العلمية إلى كونه وسيلة للتجديد والتحديث والتطوير والتطبيق العملي لمخرجاته في مختلف المجالات.

وقال إن ذلك يأتي مع تحفيز الجميع على مواصلة البحث المستمر بغض النظر عن الدرجات العلمية أو الوظيفية، فالبحث والعلم من المهد إلى اللحد، كما ذكر أسلافنا العظماء ذلك وطبقوه واقعا ملموسًا في حياتهم العملية.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً